الوقاية الأمثل والأكثر فعالية ضد الانفلونزا
أكدت خبيرة في علم الفيروسات أن موسم الإنفلونزا لهذا العام بدأ أبكر من المعتاد، موضحة أن ذلك لا يشير إلى زيادة في عدوانية الفيروس.
أكدت خبيرة في علم الفيروسات أن بداية موسم الإنفلونزا المبكرة هذا العام ليست نتيجة لزيادة عدوانية الفيروس، وإنما ترتبط غالبًا بعوامل بيئية وطبيعية مثل:
الظواهر المناخية التي تؤثر على انتشار الفيروسات في البيئة.
حركة الطيور المهاجرة التي تلعب دورًا في نقل الفيروسات بين المناطق المختلفة.
كما شددت على أن الوقاية من الإنفلونزا تتطلب اتباع استراتيجيات فعّالة وشاملة، أهمها:
1. التطعيم السنوي:
يمثل الوسيلة الأكثر أمانًا وفعالية للوقاية من الإنفلونزا.
زيادة عدد الأشخاص المتلقين للقاح يقلل من شدة انتشار الفيروس ويحد من تفشي الوباء.
التطعيم لا يحمي الفرد فحسب، بل يساهم في حماية المجتمع ككل من موجات الإنفلونزا الشديدة.
2. نمط الحياة الصحي:
يشمل التغذية المتوازنة، النوم الكافي، والحفاظ على نشاط بدني منتظم.
هذه العادات تقوي الجهاز المناعي وتحد من خطورة الإصابة، لكنها لا تغني عن التطعيم كحماية أساسية وموثوقة.
3. استخدام الكمامات:
يُنصح المرضى بارتداء الكمامات بشكل مستمر، إذ إنهم أكثر عرضة لنقل الفيروس للآخرين عبر الهواء.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، تقل فعالية الكمامات إذا لم يتم استخدامها بشكل مناسب، لكنها تظل وسيلة داعمة للوقاية، خصوصًا في الأماكن المزدحمة.
4. التوعية والمراقبة:
متابعة الأخبار الصحية والإرشادات الرسمية تساعد في التصرف السريع عند ظهور أعراض الإنفلونزا.
التباعد الاجتماعي في الأماكن المزدحمة وغسل اليدين بانتظام من الإجراءات المساندة التي تقلل من انتشار العدوى.
واختتمت الخبيرة بالإشارة إلى أن الجمع بين التطعيم، النمط الحياتي الصحي، والكمامات يشكل الحصن الأكثر أمانًا ضد الإنفلونزا، مؤكدًا أن الاستباق والالتزام بهذه الإجراءات يمكن أن يخفف من شدة الموسم ويحمي الأفراد والمجتمع من المخاطر الصحية المحتملة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في السنغال ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن حمى وادي الصدع إلى 29 حالة، بينما بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 381 إصابة منذ بدء تفشي المرض في سبتمبر الماضي.
عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مخاوفه من تفاقم أزمة المياه العالمية، محذرًا من تداعياتها المتصاعدة، ولا سيما على الدول المحيطة بروسيا التي تواجه تحديات متزايدة في إدارة مواردها المائية.
يعتقد الكثيرون أنه يكفي وضع الأدوية في علبها وتركها حتى الحاجة التالية، دون أن يدركوا أن ظروف التخزين تؤثر بشكل مباشر على فعاليتها وسلامتها.