كتب الأستاذ محمد كوكطاش عن خطبة الجمعة في الجامع الأموي بدمشق التي ركزت على وصية النبي ﷺ: "أفشوا السلام بينكم وأطعموا الناس"، موضحًا أهمية الثقة المتبادلة التي يحتاجها الشعب السوري بعد سنوات من الخوف والتفرقة، وأشار إلى دور الثورة في بث الأمان وتلبية حاجات المنكوبين، مشيدًا بالصلة الروحية بين دمشق والقدس.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
" أفشوا السلام بينكم ،و أطعموا الناس ".
كانت خطبة الجمعة الماضية في الجامع الأموي في دمشق مبنية على هذه الوصية النبوية القصيرة والمعروفة جدًا لدينا جميعًا.
بعد ثلاثة أيام من التجول في سوريا ومشاهدة ما يمكن رؤيته، أدركتُ للمرة الأولى خلال هذه الخطبة المعنى العميق لهذا الحديث النبوي الذي كنا قد حفظناه منذ أيام دراستنا الأولى.
ذلك لأن أول ما يحتاجه الشعب السوري بشدة هو الثقة، الحاجة إلى الثقة المتبادلة بينهم. فكيف لا؟ لسنوات طويلة، لم يكن أحد يثق بأقرب الناس إليه، إذ كان نصف الناس تقريبًا يتبعون جهاز المخابرات. وحتى الآن، هناك من لا يزال غير قادر على تصديق أن هذا النظام الدكتاتوري قد انهار، وهناك من يخاف التحدث أو يعاني من التردد.
الذين أنجزوا الثورة أدركوا هذا جيدًا وبدأوا من هناك، من السلام. لأن "السلام هو أمان الله في الأرض".
بدأ صانعوا هذه الثورة بقولهم لكل سكان البلاد: السلام عليكم، أي: يمكنك الوثوق بي، سلمني نفسك، ومالك، وكل ما لديك دون خوف أو تردد، فلن يأتيك مني أي ضرر على الإطلاق...
شاهدنا حاجة الشعب السوري الملحة لهذه الثقة في أعينهم، مثل شخص عطشان في الصحراء وجد الماء أخيرًا، يشرب بعمق وارتواء، وخاصة الأقليات في البلاد.
ما إن انتهت صلاة الجمعة حتى انطلقت مشاعر الفرح والانتصار داخل المسجد وخارجه.
وهذا له دلالة أخرى: طالما استمر الأمر بهذه الطريقة، فلن يتمكن أحد من حرف هذه الثورة عن مسارها.
أما عن أمر النبي بإطعام الناس، فقد أدركنا معناه أيضًا في سوريا، إن فهم قيمة الطعام لا يتضح إلا في أماكن مثل حماة، وحمص، وحلب، حيث دُمّرت المدن وبات الناس بلا مأوى أو عمل.
بعد صلاة الجمعة واحتفالات النصر، بدأ التوجه لزيارة صلاح الدين الأيوبي في ساحة المسجد الذي يمنح الإنسان مشاعر خاصة، يأخذك على الفور إلى القدس، ويجعلك تدرك أن فصل دمشق عن القدس أمر مستحيل.
بإذن الله، سنواصل نقل انطباعاتنا عن سوريا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
سلط الأستاذ نذير تونج الضوء على أحداث عام 2024 حيث كان مليئًا بالأحداث الكبيرة، أبرزها استمرار العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، واستشهاد قادة حماس وحزب الله، وسقوط نظام بشار الأسد، كما شهد العام تطورات سياسية في تركيا وإيران، مع استمرار التوترات الدولية وعودة ترامب وبوتين إلى السلطة، وختم الكاتب أمله بأن تكون التطورات القادمة لصالح المظلومين.
أوضح الأستاذ حسن ساباز أن العملية الجديدة بخصوص المسألة الكردية تركز على العلاقة بين أوجلان وقنديل، مع شائعات عن إقامة جبرية لأوجلان بعد إعلان التخلي عن السلاح، لكن قنديل تتبنى موقفاً سلبياً، وقد تواجه تصعيداً داخلياً أو استمراراً للصراع إذا لم يتحقق التوافق.
تناولت الكاتبة مروة أوكر في مقالها تراجع القيم الإنسانية وابتعاد الإنسان عن الفطرة، مما أدى لاستغلال النساء في الأسواق الرأسمالية وحرمانهن من أدوارهن الأسرية، واعتبرت الحجاب دعوة للعودة للفضيلة والكرامة، ليس فقط غطاءً للجسد، بل رمزاً للشخصية والقيم، ودعت النساء إلى تبني هذا النداء كوسيلة لإحياء القيم وحماية المجتمع.