الأستاذ محمد كوكطاش: رجل في القرآن

تناول الأستاذ محمد كوكطاش رمزية رجل في القرآن الذي ذُكر في ثلاث مواضع، في سورة غافر كمؤمن من آل فرعون، وفي سورة يس كرجل جاء من أقصى المدينة لدعم المرسلين، وفي سورة القصص كرجل أنقذ موسى، أبرز الكاتب شجاعتهم في قول الحق ومساندة الأنبياء، مؤكدًا حاجتنا اليوم لمثل هؤلاء الرجال.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
من هذا الرجل؟
لا يذكر ربنا اسمه في القرآن. في الواقع، اسمه هو: "رجل في القرآن"، وهذا رمز مهم جدًا، "رجل " صفة وردت في القرآن في ثلاثة مواضع:
الأول: في سورة غافر، المثير للاهتمام أن السورة تحمل اسمه، إذ يُشار إليه بأنه مؤمن من آل فرعون.
رغم وجود النبي موسى عليه السلام في القصة، إلا أن هذا الرجل هو الذي يتصدر الأحداث.
يتحدى فرعون بشجاعة ويقدم دعوة قوية ومؤثرة.
قال الله تعالى: "وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم إن يك كاذبًا فعليه كذبه وإن يك صادقًا يصبكم بعض الذي يعدكم، إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب".
الثاني: في سورة يس، نجد أيضًا وصف "رجلاً"، رغم أن المفسرين يسمونه حبيب النجار، إلا أن الله يصفه بأنه "رجل جاء من أقصى المدينة يسعى"، إنه الرجل الذي أسرع لدعم المرسلين ودعوة قومه للإيمان.
الثالث: في سورة القصص، هناك رجل آخر جاء مسرعًا من أقصى المدينة، ولكن هذه المرة لإنقاذ موسى عليه السلام وتحذيره من مؤامرة القتل.
قال الله تعالى: "وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين"
صفات هؤلاء الرجال؟
دعم الأنبياء في أوقات المحن والشجاعة في قول الحق والمبادرة السريعة: كانوا سريعين في نصرة الحق وإنقاذ المظلوم.
هل تعلمون؟
عندما هجم مشركو مكة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه مسرعًا وصرخ قائلًا:
"أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله"
تمامًا كما قالها الرجل المؤمن في سورة غافر.
نحن اليوم بحاجة إلى رجال مثلهم، رجال يقولون الحق دون خوف، رجال يدافعون عن المظلوم، رجال يقفون بجانب الحق حتى لو كانوا وحدهم.
نسأل الله أن يُخرج من بيننا رجالًا مثلهم...
والسلام والدعاء لكم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ عبد الله أصلان أن ورشة عمل حزب الهدى في ديار بكر تناولت حل القضية الكردية بحلول إنسانية، دون المساس بوحدة الدولة، ومع ذلك، أثار مستشار الرئيس جدلًا واسعًا باتهام المشاركين بالخيانة، ما لاقى ترحيبًا من معارضي أردوغان، هذا الموقف يثير تساؤلات حول محاولات فرض أجندات سياسية، ويجب معالجة القضايا بوضوح للوصول إلى حلول عادلة ومستدامة.
يناقش الأستاذ محمد أشين نتائج ورشة العمل التي نظمتها حزب الهدى حول "حل إنساني للمسألة الكردية"، مشيراً إلى أن الحل يكمن في الابتعاد عن العنف والصراع، وأن العقلية القومية الكمالية هي السبب الجذري للأزمة، كما يشدد على ضرورة التحرر من الفتن وبناء دولة قائمة على التنوع والعدالة، ويؤكد على أهمية تطبيق الحلول من خلال مزيد من النقاش والورش العملية لتحقيق التغيير.
سلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على أهمية "ورشة العمل حول الحل الإنساني للقضية الكردية" في ديار بكر لتعزيز الفهم والحلول السلمية، كما انتقد ردود الفعل العدائية التي جاءت دون فهم حقيقي لمحتوى البيان الختامي، وأشار إلى تأثير الأيديولوجيات في تفسير المواقف بشكل متناقض.
يسلط الأستاذ نشأت توتار الضوء على ثبات موقف حماس في اتفاق تبادل الأسرى، حيث أعلنت عدم تنفيذ التبادل بسبب انتهاك الاحتلال للاتفاق، وعلى الرغم من تهديدات ترامب ونتنياهو، أظهرت حماس الثبات على موقفها، مما أجبر الاحتلال على الامتثال للاتفاق، وكما يوضح أن الثبات على المواقف العادلة يؤدي إلى النصر، وأن قضية فلسطين هي قضية الأمة بأسرها.