انطلاق الحملة الشعبية والإعلامية "أوقفوا مجاعة غزة – Stop Gaza Starvation"

دعت الحملة الشعبية والإعلامية "أوقفوا مجاعة غزة" للمشاركة ودعم الحملة عبر كافة المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، وطالبت الحملة بتشكيل تحالف دولي لكسر الحصار، والتحرك بشكل منسق لوقف الكارثة.
وجهت الحملة الشعبية والإعلامية "أوقفوا مجاعة غزة – Stop Gaza Starvation" رسالة مناشدة عاجلة للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، للمشاركة بالحملة لكسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
وجاء في نص الرسالة:
فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان،
رئيس جمهورية تركيا،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الوقت الذي تُباد فيه غزة للعام الثاني على التوالي، ويُحاصر شعبها في البر والبحر والجو، وتبلغ المجاعة مرحلتها الخامسة، وتقصف المدارس والمخيمات والمستشفيات، يصمت العالم أو يشارك بالجريمة، بينما تستغيث غزة: هل من أحد؟ لقد بات واضحًا أن الحراك الفردي، أو الإدانات الكلامية، لا تردع مجرمًا ولا تكسر حصارًا.
وما يحتاجه أهل غزة اليوم هو تحرك جماعي منسق، دولي الطابع، قوي الإرادة، واضح الهدف.
فخامة الرئيس؛ إن تركيا اليوم، وهي تتولى رئاسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تتحمّل مسؤولية مضاعفة، ليس فقط بصفتها دولة محورية في الإقليم، بل أيضًا بصفتها في موقع قيادي رسمي داخل أكبر تجمع إسلامي دولي.
وهذه المكانة تمنحكم الشرعية والقدرة لتقودوا تحركًا جماعيًا فاعلًا يعكس ضمير الأمة ويعزز حضورها في الساحة الدولية، في وجه جريمة التجويع والإبادة المستمرة في غزة.
لذا نناشدكم اليوم أن تبادروا إلى عمل تحالف يضم الدول التي اختارت الوقوف مع الشعوب المظلومة لا مع قوى الاحتلال، وعبّرت في مواقفها وخطابها عن التزام أخلاقي تجاه معاناة غزة، ويُبنى هذا التحالف على أسس واضحة وإرادة عملية
-كسر الحصار عن غزة بكل الوسائل المشروعة.
-وقف المجازر الجارية والضغط على الاحتلال ومموليه.
-تحركات جماعية منسقة تعمل على:
* قطع أو خفض العلاقات مع الدول الداعمة للاحتلال (عسكريًا وسياسيًا).
* مقاطعة اقتصادية منسقة للمنتجات والشركات المتورطة في دعم العدوان.
* إطلاق قوافل مساعدات مشتركة برية وبحرية لكسر الحصار عمليًا.
* رفع قضايا جماعية في محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
* حملات إعلامية موحدة بعدة لغات، تكشف الجرائم وتحرّك الرأي العام.
ويكون لهذا التحالف هيكل مؤسسي دائم في إسطنبول له أمانة عامة، وحدة قانونية، وحدة إعلامية، ووحدة دعم إنساني.
فخامة الرئيس، هذا التحالف ليس مشروعًا نظريًا، بل ضرورة تاريخية. فإما أن تتحرك الدول الحرة معًا، أو تلتهم آلة القتل الإسرائيلية ما تبقى من غزة، ثم من القدس، ثم من الأمة بأسرها.
أنتم أهل للمبادرة، ولديكم من الحضور والمصداقية ما يؤهلكم لقيادة هذا الموقف.
فتحالف بهذا الشكل بقيادتكم، سيفرض نفسه على طاولات السياسة، ويعيد الاعتبار لكرامة هذه الأمة.
آن الأوان أن يكون هناك “محور للكرامة” كما يوجد محور للقتل والتطبيع.
نسأل الله أن يسجّل لكم هذا الدور، وأن يجعل تركيا منارة للمستضعفين، وأن يسدد خطاكم لما فيه نصرة المظلومين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهداف الحملة:
تهدف الحملة إلى كسر الصمت الدولي، ومطالبة الدول والمؤسسات باتخاذ مواقف عملية لوقف المجاعة التي تضرب أكثر من مليوني إنسان في غزة، نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات.
وقد وقّع على الرسالة المفتوحة الموجهة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من ٧٠ شخصية دولية ومؤسسة، مطالبة بتشكيل تحالف دولي لكسر الحصار، والتحرك بشكل منسق لوقف الكارثة.
ندعوكم للاطلاع على الرسالة، ودعمها بالتوقيع عبر الموقع الرسمي:
🔗 رابط الموقع:https://www.stopgazastarvation.com
🔗 حساب الحملة على X (تويتر):
غزة تموت جوعًا، والعالم يتفرّج
انطلقت حملتنا لأن الصمت خيانة
وقّع.. شارك.. وارفع صوتك#أوقفوا_مجاعة_غزة #ارفعوا_الحصار #أوقفوا_الحرب pic.twitter.com/FwRPop9eF8
نأمل أن تكونوا جزءًا من هذا الموقف الإنساني والتاريخي.
الموقعون:
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقع زلزال قبالة سواحل سيليفري في بحر مرمرة. وذكرت هيئة الكوارث والطوارئ التركية في بيان لها أن قوة الزلزال بلغت 3.5 درجة.
أفادت الأنباء بانقطاع الاتصال مع السفينة "حنظلة" التابعة لائتلاف أسطول الحرية، التي أبحرت بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أوقفت السلطات الأمنية التركية 14 من أصل 18 مشتبهاً صدر بحقهم قرار بالاعتقال، وذلك في إطار تحقيقات الفساد المتعلقة ببلدية إسطنبول الكبرى.