ردت جمعية المستضعفين على المعترضين على بيان نتائج ورشة العمل التي نظمها حزب الهدى حول المسألة الكردية: قائلة: "الهجمات التي شنها بعض الأطراف الشوفينية والعنصرية ضد المقترحات المطروحة لحل قضية الأكراد في ورشة العمل حول الحل الإنساني في ديار بكر هي تمامًا حالة من الضياع العقلي".

رد مركز جمعية المستضعفين على تصريحات بعض الأطراف حول ورشة العمل "الحل الإنساني لقضية الأكراد" التي نظمها حزب الهدى في ديار بكر، والتي تم مشاركة بيان نتائجها فيها، وذلك يومي أمس وأمس الأول.

وفي البيان الذي تم نشره عبر الحساب الرسمي للجمعية على "إكس" بعنوان "نرفض الإملاءات الأحادية!"، تم تسليط الضوء على أن "الهجمات التي شنها بعض الأطراف الشوفينية والعنصرية ضد المقترحات المطروحة لحل قضية الأكراد في ورشة العمل حول الحل الإنساني في ديار بكر هي تمامًا حالة من الضياع العقلي".

وأشار البيان إلى أن أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الحديث عن هذه القضية التي استمرت لأكثر من مئة عام هم في الحقيقة دعاة النظام القائم الذين يريدون استمرار العنف والإرهاب، وهم المسؤولون عن استمرار تدفق الدماء، حيث ورد في البيان: "الإسلام هو الحق، مثل الشمس. وعندما يُعرض بشكل صافٍ ونقي، يظهر الحق للجميع. المسلم هو المرآة؛ ومن ينظر إليها يرى إيمانه ونفاقه وشركه. اليوم، أولئك الذين يرفضون الإملاءات الأحادية، يتم اتهامهم بالخيانة أو الانفصال من قبل الذين يستغلون المناصب الممنوحة لهم، ويستخدمون خطابات كمالية ليتهموا الجميع بالخيانة أو التقسيم. ولكن مثل أسلافهم في الماضي، لا يعدون سوى الظلم لهذا البلد".

وأكد البيان على أن الكمالية هي مشروع إمبريالي، وقال: "كانت الكمالية أداة أيديولوجية استخدمتها الإمبريالية لتقسيم وإضعاف الدولة العثمانية، واليوم، تقف ضد جهود تركيا في التحرر والنمو بشكل غير مبرر. الأفكار التي شكلها حزب الشعب الجمهوري عبر التعليم الأيديولوجي منذ مئة عام، اليوم، تسعى للدفاع عن الكمالية بشكل أكثر صرامة من حزب الشعب الجمهوري نفسه، وتعرض تنوعات تركيا كتهديد. وما وراء هذه الغفلة هو خيانة صريحة".

وأشار البيان إلى أن المشروع العلماني الكمالي يعادي الإسلام، وقال: "من خلال تصعيد العداء للإسلام تحت شعار 'يتم استغلال الإسلام في السياسة'، يتم تجاهل النظام الذي يعطي الحياة ويوحد. العقول التي حولت الكمالية إلى دين وتعبدها مثل التماثيل، تفرض على الجميع أن يفكروا ويتحدثوا وينصاعوا كما يفعلون".

وختم البيان بالقول:

"لكن الإسلام والمسلمون لن يذعنوا لهذه الإملاءات.

لا يمكن لخداع أولئك الذين خانوا تاريخهم وقيمهم أن يحجب الحقيقة. عاجلاً أم آجلاً، سيتخلص هذا الشعب من أغلاله وسيبني طريقه الحضاري الخاص". (İLKHA)