أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشير المصري، السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل.

شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أول ظهور له منذ بداية الحرب التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل.

وأضاف المصري، في لقاء تلفزيوني، أن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.

وأوضح المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة.

وقال المصري: "إن الضامن الرئيسي لالتزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه الذي ينص على وجود ضامنين، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر ومصر".

ودعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل.

وعن مستقبل قطاع غزة، قال المصري: "إن معركة طوفان الأقصى أكدت أن حركة حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة".

وأضاف أن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في قطاع غزة وبسالة المقاومة بددا أوهام الاحتلال الصهيوني.

وأكد أن حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب. (İLKHA)