حزب الهدى يحذر.. محمد عبد الحفيظ قد يُعدم إذا تم ترحيله إلى مصر!

دعت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب "هدى بار" الجهات المختصة إلى التحلي بمزيد من المسؤولية، مشيرة إلى أن الأكاديمي المصري محمد عبد الحفيظ عبد الله يواجه خطر الترحيل إلى مصر.
جاء في بيان صادر عن رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى: "في حال تم ترحيل محمد عبد الحفيظ إلى مصر، فإن خطر تعرضه للتعذيب، والمعاملة اللاإنسانية، وحتى الإعدام، مرتفع للغاية".
"تم البدء بإجراءات الترحيل بحقه"
وأشار البيان إلى أن الأكاديمي المصري محمد عبد الحفيظ عبد الله قد لجأ إلى تركيا هربًا من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مصر بعد الانقلاب العسكري عام 2013، وأضاف البيان أن عبد الحفيظ يعيش في تركيا منذ 8 سنوات مع عائلته.
وجاء في البيان أيضًا: "تم توقيفه أمس في مطار إسطنبول، وتم البدء بإجراءات الترحيل بحقه. وقد مُنع من دخول البلاد بحجة وجود حظر دخول أو رمز تقييد بحقه؛ إلا أن مضمون هذا الحظر وأسبابه والأساس القانوني له لم يتم مشاركته مع الرأي العام بشفافية. مع ذلك، فإن ترحيل محمد عبد الحفيظ إلى مصر يعني تعرّضه للتعذيب، والمعاملة اللاإنسانية، وحتى خطر الإعدام بشكل كبير".
"ترحيل محمد عبد الحفيظ يُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي"
وأوضح البيان أن ترحيل محمد عبد الحفيظ إلى مصر يشكل انتهاكًا لالتزامات تركيا الوطنية والدولية، وأضاف: "تنص المادة 17 من الدستور، والمادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والمادة 33 من اتفاقية جنيف لعام 1951 بوضوح على أنه لا يجوز إعادة أي شخص إلى بلد تكون فيه حياته أو حريته أو أمانه مهددة (مبدأ عدم الإعادة القسرية)".
"ندعو إلى ضمان أن يعيش محمد عبد الحفيظ مع أسرته بأمان في تركيا"
وفي ختام البيان، وُجّه نداء إلى رئاسة إدارة الهجرة ووزارتي الداخلية والخارجية التركية، جاء فيه: "ندعو الجهات المعنية إلى وضع حدّ لهذا الانتهاك الواضح للقانون، وضمان أن يعيش محمد عبد الحفيظ بأمان مع أسرته في تركيا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لفت النائب عن حزب الهدى في غازي عنتاب "شهزاده دمير"، الأنظار إلى المأساة الإنسانية المتواصلة في غزة، مؤكدًا ضرورة أن يتحرك العالم بأسره بشكل موحد في مواجهة هذا الإبادة الجماعية.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن إدانتها الشديدة لقرار ما يسمى بالكنيست الصهيوني، الذي يدعو الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، والتي تقع تحت الاحتلال منذ عام 1967.
سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، سكان بناية سكنية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة قراراً نهائياً بهدم المبنى، وأمهلتهم ثلاثة أيام فقط لإخلائه.
سلّط ممثلو منظمات المجتمع المدني في بيان صحفي نُظم في مدينة بطمان الضوء على المجازر المستمرة والحصار غير الإنساني في غزة، ووجّهوا نداءً إلى المسؤولين قائلين: "لا تلتزموا الصمت تجاه صرخات الأطفال الذين يموتون جوعاً والمدنيين الذين يُقتلون تحت القصف؛ تحركوا لوقف هذا الظلم".