حماس توجه نداء عالميا

وجهت حركة "حماس" نداء إلى شعوب العالم لمواصلة وتصعيد الحراك التضامني مع غزة، رفضا لجرائم الإبادة والتجويع الإسرائيلية، داعية لجعل أيام 19 و20 و21 من الشهر الجاري أياما لمسيرات غضب في وجه الاحتلال.
أطلقت حركة "حماس" نداء عالميًا لمواصلة وتصعيد الحراك المتضامن مع غزة، رفضًا لعدوان الاحتلال وجرائم الإبادة والتجويع التي تستهدف أكثر من مليوني إنسان محاصر في القطاع.
وأكدت الحركة في بيانها أن التصعيد الهمجي المتمثل في قصف الأبراج والبنايات ليلًا ونهارًا وتهجير السكان قسرًا، يستدعي تحركًا واسعًا، معلنة أن أيام الجمعة والسبت والأحد (19 و20 و21 سبتمبر) ستكون أيام غضب عالمي في وجه الاحتلال وداعميه، وصرخة ضد صمت المجتمع الدولي.
ودعت "حماس" الشعوب الحرة وأصحاب الضمائر الحية إلى تصعيد المظاهرات في المدن والعواصم، والمشاركة الفاعلة في الاحتجاجات أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، من أجل فضح جرائم القتل والتجويع والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما شددت على ضرورة تفعيل أدوات الضغط الشعبي والطلابي والنقابي والبرلماني لوقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب حشد كل الجهود لدعم "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة وضمان وصوله، محذّرة الاحتلال من استهدافه.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الأيام المقبلة ستكون محطة جديدة من التصعيد المتواصل للحراك العالمي المناهض للعدوان، لتشكّل صوتًا عالميًا موحدًا في مواجهة القتل والقصف والإبادة والتهجير القسري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجه الرئيس التركي "أردوغان" انتقادًا لاذعًا لرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "نتنياهو" على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن القدس، مؤكدًا أن تركيا دولة ذات تاريخ عريق حكمت هذه الأراضي لقرون من الزمن، ونشرت العدل والنظام في أرجاء العالم.
قال النائب عن حزب هدى في غازي عنتاب، شاهزاده دمير، في تصريح أدلى به داخل البرلمان، إنّه بعد الهجوم الذي وقع في قطر، يجب إغلاق القواعد الأجنبية الموجودة في تركيا، واتخاذ إجراءات جادة ضد الأشخاص والمؤسسات المرتبطة بالكيان الصهيوني.
تعتزم رئاسة شؤون المرأة والأسرة في حزب الهدى تنظيم ندوة في مدينة غازي عنتاب تحت عنوان "الحصن الأخير: الأسرة".