السودان.. 'الدعم السريع' تعلن السيطرة على الفرقة السادسة بالفاشر
أعلنت قوات 'الدعم السريع' السودانية اليوم الأحد استيلاءها الكامل على الفرقة السادسة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بعد مواجهات متفرقة مع القوات التابعة للجيش.
أعلنت قوات "الدعم السريع" ، المتمردة على الدولة السودانية، اليوم الأحد، استيلاءها على الفرقة السادسة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بعد مواجهات عنيفة مع القوات النظامية.
وأوضحت قوات الدعم السريع أن تقدمها في الفاشر تحقق بفضل صمود عناصرها وتأييد بعض السكان المحليين، معتبرة أن استيلاءها على الفرقة السادسة يمثل خطوة نحو ما سمتها "الدولة الجديدة"، في حين يرى محللون أن هذه التحركات تزيد من الفوضى وتقوّض سلطة الدولة المركزية، ما يهدد استقرار المنطقة ويعرّض المدنيين لمخاطر متزايدة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية مطلعة أن الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط الفرقة السادسة، وأن الدعم السريع يهاجم المدينة من محورين، وسط ارتفاع الخسائر بين المدنيين نتيجة القصف العشوائي والهجمات المباشرة على الأحياء السكنية.
وأشار مصدر عسكري موثوق إلى أن الجيش والمقاومة الشعبية نفذا انسحابًا تكتيكيًا من مباني الفرقة، مع استمرار قناصة الجيش والمقاومة في استهداف عناصر الدعم السريع، بعد صدور تعليمات بعدم التمركز داخل المباني لحماية المدنيين.
وفي السياق ذاته، أكد الناطق باسم المقاومة الشعبية بالفاشر على صمود المدينة، موضحًا أن "كل حجر فيها يحمل ذاكرة مقاومة، وكل شارع فيها يعرف طريق الصمود"، مشددًا على أن المدنيين ما زالوا يدفعون ثمن تصرفات قوة متمردة خارجة عن القانون، وأن الوضع في المدينة يزداد خطورة مع استمرار الهجمات العشوائية التي ينفذها الدعم السريع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رحّبت حزب العدالة والتنمية الحاكم (AK Parti) في تركيا بإعلان حزب العمال الكردستاني (PKK) انسحاب عناصره من الأراضي التركية، واعتبرته خطوة إيجابية نحو تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب".
فازت المرشحة اليسارية المستقلة كاثرين كونولي، ، في انتخابات الرئاسة الإيرلندية بعد اعتراف منافستها هيذر همفريز بالهزيمة، لتصبح عاشر رئيس لإيرلندا.
دعا نائب رئيس حزب الهدى، عبد الله أصلان، خلال مشاركته في فعالية نظمتها حركة اللغة الكردية (HEZKURD) بإسطنبول، إلى رفع جميع القيود عن استخدام اللغة الأم وضمان اللغة الكردية دستورياً، مؤكدًا أن اختلاف اللغات ثراء لا تهديد.