حزب الهدى: يجب إزالة كل العوائق أمام اللغة الأم وضمان الكردية دستورياً
دعا نائب رئيس حزب الهدى، عبد الله أصلان، خلال مشاركته في فعالية نظمتها حركة اللغة الكردية (HEZKURD) بإسطنبول، إلى رفع جميع القيود عن استخدام اللغة الأم وضمان اللغة الكردية دستورياً، مؤكدًا أن اختلاف اللغات ثراء لا تهديد.
شدد نائب رئيس حزب الهدى عبد الله أصلان في كلمة له خلال برنامج بعنوان “الدعوة إلى التوافق حول حقوق اللغة الكردية” الذي نظمته حركة اللغة الكردية (HEZKURD) في وقف الثقافة والأبحاث الكردية بمنطقة بي أوغلو في إسطنبول على أن اللغة هي هوية الأمة وروحها، موضحًا أنها وسيلة للتفاهم وبناء المستقبل المشترك بين الشعوب.
وأكد أن اختلاف اللغات والثقافات من آيات الله، وأنه يجب النظر إلى التنوع اللغوي بوصفه مصدر غنى وقوة وليس سببًا للانقسام، مضيفًا: "اللغة الكردية إحدى أهم لغات منطقتنا، وهي لغة هذا الشعب الأصيل الذي عاش على هذه الأرض قرونًا طويلة في وحدة وأخوة مع الشعوب الأخرى.”
وانتقد أصلان السياسات التي حاربت اللغة الكردية تحت ذريعة الخوف من الانقسام، معتبرًا أن تلك الممارسات خلقت أزمات أمنية واجتماعية بدلًا من حلها.
وأوضح أن حزب الهدى يطالب في برامجه السياسية وورشاته الفكرية بـإزالة جميع العوائق أمام التعليم والتخاطب باللغة الأم، مؤكدًا ما جاء في بيان ورشة الحل الإنساني للقضية الكردية التي نظمت في فبراير الماضي: “يجب أن تُضمن الكردية في الدستور، وأن تُرفع كل العوائق أمام التعليم باللغة الأم، وأن يُعترف بوجود الكرد لا أن يُنفى.”
وختم أصلان بدعوة المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية الخاصة إلى إعطاء مساحة أوسع لتعليم اللغة الكردية في البرامج والدروس، معتبرًا أن “إحياء اللغة مسؤولية جماعية تحفظ الهوية وتنقلها للأجيال القادمة.” (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فازت المرشحة اليسارية المستقلة كاثرين كونولي، ، في انتخابات الرئاسة الإيرلندية بعد اعتراف منافستها هيذر همفريز بالهزيمة، لتصبح عاشر رئيس لإيرلندا.
قال الباحث والسياسي، ألتان تان، خلال مشاركته في ورشة الحل الإنساني للقضية الكردية التي نظمتها حزب الدعوة الحرة (الهدى) في وان، إن محاضر البرلمان القديم تخلو من أي وثائق تُثبت أن النواب الأكراد طالبوا بحقوق لغوية أو سياسية، مشيرًا إلى أن غياب هذه المطالب المكتوبة جعل القضية الكردية تُهمَّش تاريخيًا.
أكد البيان الختامي لورشة "الحل الإنساني للمسألة الكردية" التي نظمها حزب الهدى في مدينة وان أن حل القضية الكردية يتطلب تجاوز المقاربات الأمنية الضيقة واعتماد نهجٍ قائم على العدل والإنصاف والأخوة الإسلامية، مشيراً إلى أن الحل لا يعني فقط تحقيق السلام الداخلي، بل يمثل مفتاحاً للاستقرار الإقليمي وبناء وعي الأمة من جديد.