تعتزم إيران تنفيذ إطلاق فضائي جديد يشمل وضع ثلاثة أقمار صناعية هي «كوثر» و«ظفر-2» و«بايا» إلى المدار خلال مهمة واحدة، باستخدام صاروخ إطلاق واحد، في خطوة تعكس توجهًا متصاعدًا نحو توسيع قدراتها في قطاع الاتصالات الفضائية.

في خطوة جديدة تعكس تصاعد وتيرة النشاط الفضائي الإيراني، يستعد برنامج الفضاء في إيران لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية دفعة واحدة على متن صاروخ واحد، في إطار مساعٍ تهدف إلى تعزيز حضور البلاد في مجال الاتصالات والاستشعار الفضائي.

وتشمل المهمة أقمار «كوثر»، و«ظفر-2»، و«بايا»، حيث يُعد «ظفر-2» قمرًا مخصصًا للاستشعار عن بُعد، يتمتع بقدرات تصوير محسنة مقارنة بالإصدار السابق، ما يجعله مناسبًا لخدمة الاستخدامات المدنية، خصوصًا في قطاعات الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية، ومراقبة الكوارث.

أما القمران «كوثر» و«بايا»، فينتميان إلى فئة الأقمار الصناعية الصغيرة، وقد صُمما لتوفير بيانات فضائية داعمة لعدد من المجالات، من بينها التخطيط العمراني، ومراقبة الحدود، إضافة إلى تطبيقات بحثية وعلمية مختلفة.

ويأتي الإعلان عن وضع الصاروخ الحامل لهذه الأقمار على منصة الإطلاق بعد أسابيع من تصريحات لمسؤولين إيرانيين أكدوا أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في تطوير المنظومة الفضائية الإيرانية، وتسهم في رفع عدد الأقمار العاملة في المدار، وتعزيز القدرات التقنية الوطنية في مجال الفضاء. (İLKHA)