ما هي مجموعة بريكس؟ وما هي الدول الأعضاء في مجموعة البريكس؟

تحتل دول البريكس التي تشكلت أساسًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجمهورية جنوب إفريقيا، ثلث العالم من حيث المساحة و 41 في المئة من حيث عدد السكان.
يستخدم مصطلح بريكس للإشارة إلى اقتصادات الدول التي تتألف منها مجموعة بريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وقد سميت مجموعة البريكس من مجموع الأحرف الأولى من الأسماء الإنجليزية لهذه البلدان (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا).
وكان يُطلق على الأعضاء الأربعة الأصليين اسم BRICs حتى انضمام جمهورية جنوب إفريقيا إلى الاتحاد في عام 2011، حيث تم تغيير اسم مجموعة بريك إلى بريكس، بمشاركة رئيس جنوب إفريقيا "جاكوب زوما" في القمة التي عقدت في سانيا بالصين في نفس العام.
وتُعرف دول البريكس بإمكانياتها الكبيرة والتأثير على العلاقات الإقليمية في مناطقها، كما أن جميع الدول الخمس أعضاء في مجموعة العشرين.
ومنذ عام 2009، تحافظ دول البريكس على عقد اجتماعاتها في قمم رسمية بشكل سنوي.
وكانت قد عقدت القمة التاسعة لدول البريكس، في شيامن، بالصين، في أيلول/ سبتمبر 2017، وعقدت القمة التالية في جمهورية جنوب إفريقيا في تموز/ يوليو 2018، وآخر قمة كانت قد عقدت في الصين في حزيران/ يونيو2022.
وتأتي أهمية دول مجموعة بريكس بالإضافة لخصائصها الرئيسية: الارتفاع الكبير في عدد السكان والثراء في الموارد الطبيعية والزيادة السريعة في الدخل القومي والعدد الكبير من المستهلكين المحليين.
كما تمثل مجموعة دول البريكس الخمس 3.1 مليار نسمة (41 ٪) من سكان العالم، حيث أن جميع الأعضاء في المراكز العشرة الأولى من حيث عدد السكان، باستثناء جمهورية جنوب إفريقيا، التي تحتل المرتبة 24، بحسب الاحصاءات الصادرة عام 2015.
وكان قد بلغ إجمالي الناتج المحلي لهذه البلدان الخمس 18 تريليون دولار، حيث يشكل هذا الرقم حوالي 40 في المائة من القيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات المنتجة في العالم في عام 2018.
وتقوم العلاقات الثنائية بين دول البريكس على مبادئ المساواة وعدم التدخل المتبادل في شؤون الدولة والمصالح المشتركة. (İLKAH)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني أصدرت منذ مارس الماضي 35 أمرًا بالتهجير القسري داخل قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 640 ألف فلسطيني عن أماكنهم.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد رئيس وقف قافلة الاأمل (Umut Kervanı)، جنكيز كورتاران، أن الوقف سيواصل أداء واجبه الإنساني في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حملات الأضاحي هذا العام ستشمل 30 دولة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات خطيرة من سوء التغذية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، في حين تشير التقارير الأممية إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بينما تؤكد الأونروا أن نقص الإمدادات الأساسية وصل إلى حد كارثي، لا سيما في ما يتعلق بالمواد الغذائية واحتياجات النساء والفتيات.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية ووكالة "شينخوا".