السودان.. الخرطوم تتعرض لقصف جوي ومدفعي كثيف

أفادت الأنباء السودانية، أنه سُمع دوي انفجارات وقعت في أحياء شرق النيل حيث تنتشر قوات الدعم السريع بكثافة، وأنّ الانفجارات المذكورة يرجّح أن تكون ناجمة عن ضربات جوية وقذائف مدفعية متبادلة بين القوتين المتحاربتين.
تعرّض عدد من أحياء شرق العاصمة السودانية الخرطوم لقصف جوي ومدفعي مكثف يوم أمس، وأفاد شهود عيان أنّ اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين الطرفين المتحاربين، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقد نفى أحد القادة البارزين في قوى إعلان الحرية والتغيير التي قادت ثورة كانون الأول/ ديسمبر في السودان، التقارير التي أشارت إلى نية القوى السياسية تشكيل حكومة في المنفى، مؤكدًا أنّ "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
وذكر أنّ دوي انفجارات وقعت في أحياء شرق النيل حيث تنتشر قوات الدعم السريع بكثافة، وأنّ الانفجارات المذكورة يُرجّح أن تكون ناجمة عن ضربات جوية وقذائف مدفعية متبادلة بين القوتين المتحاربتين.
كما أفادت مصادر محلية في أم درمان، أنّ طائرات حربية تابعة للجيش السوداني نفّذت طلعات جوية استطلاعية مكثفة فوق المدينة دون أي ضربات جوية.
فيما أُعلن في البيان الذي أدلت به قوات الدعم السريع، انضمام مجموعة من الجيش السوداني بولاية شمال دارفور إلى صفوف قوات الدعم السريع.
وبحسب معلومات وكالة رويترز للأنباء، المستندة إلى مصادر سودانية، فإن سيطرة قوات الدعم السريع على بلدة في جنوب دارفور تسببت في اشتباكات ونهب وبدء موجة جديدة من الهجرة، وبحسب نظام المراقبة الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة، فإن الاشتباكات بين المنظمة غير الحكومية والجيش حول بلدة "كاس" تسببت في نزوح نحو خمسة آلاف أسرة، بعضها من مخيمات النازحين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استدعت الحكومة الكولومبية سفيرها في واشنطن بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الكولومبي غوستافو بيترو بـ”زعيم عصابة مخدرات“ وأعلن وقف المساعدات المالية لبوغوتا، في خطوة أثارت توتراً دبلوماسياً بين البلدين.
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع نظيره اليوناني ييرغوس غيرابيتريتيس على هامش اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في إطار اجتماع "الأمن والترابط بين المناطق".
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو اتصالاً هاتفياً تناول تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب خلال مكالمتهما في 16 أكتوبر، حيث وصف الجانبان المحادثة بأنها بنّاءة.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده ستواصل التزاماتها النووية السلمية رغم انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 المتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015.