السودان.. الخرطوم تتعرض لقصف جوي ومدفعي كثيف
أفادت الأنباء السودانية، أنه سُمع دوي انفجارات وقعت في أحياء شرق النيل حيث تنتشر قوات الدعم السريع بكثافة، وأنّ الانفجارات المذكورة يرجّح أن تكون ناجمة عن ضربات جوية وقذائف مدفعية متبادلة بين القوتين المتحاربتين.
تعرّض عدد من أحياء شرق العاصمة السودانية الخرطوم لقصف جوي ومدفعي مكثف يوم أمس، وأفاد شهود عيان أنّ اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين الطرفين المتحاربين، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقد نفى أحد القادة البارزين في قوى إعلان الحرية والتغيير التي قادت ثورة كانون الأول/ ديسمبر في السودان، التقارير التي أشارت إلى نية القوى السياسية تشكيل حكومة في المنفى، مؤكدًا أنّ "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
وذكر أنّ دوي انفجارات وقعت في أحياء شرق النيل حيث تنتشر قوات الدعم السريع بكثافة، وأنّ الانفجارات المذكورة يُرجّح أن تكون ناجمة عن ضربات جوية وقذائف مدفعية متبادلة بين القوتين المتحاربتين.
كما أفادت مصادر محلية في أم درمان، أنّ طائرات حربية تابعة للجيش السوداني نفّذت طلعات جوية استطلاعية مكثفة فوق المدينة دون أي ضربات جوية.
فيما أُعلن في البيان الذي أدلت به قوات الدعم السريع، انضمام مجموعة من الجيش السوداني بولاية شمال دارفور إلى صفوف قوات الدعم السريع.
وبحسب معلومات وكالة رويترز للأنباء، المستندة إلى مصادر سودانية، فإن سيطرة قوات الدعم السريع على بلدة في جنوب دارفور تسببت في اشتباكات ونهب وبدء موجة جديدة من الهجرة، وبحسب نظام المراقبة الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة، فإن الاشتباكات بين المنظمة غير الحكومية والجيش حول بلدة "كاس" تسببت في نزوح نحو خمسة آلاف أسرة، بعضها من مخيمات النازحين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الولايات المتحدة أن خفر السواحل الأميركيين أوقفوا سفينة في المياه الدولية قبالة فنزويلا وصادروها، لترتفع بذلك إلى سفينتين حصيلة السفن التي صادرتها واشنطن مؤخرًا في المنطقة، في ظل تصعيد عسكري وضغوط متزايدة على كاراكاس.
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة شملت 7 أشخاص، من بينهم أفراد من عائلة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في إطار توسيع الإجراءات الرامية إلى تضييق الخناق على الدائرة المقرّبة من النظام الفنزويلي.
أعلنت بولندا عزمها زرع ألغام أرضية مضادة للأفراد على حدودها مع بيلاروسيا ومنطقة كالينينغراد الروسية، بذريعة مواجهة التهديدات الروسية، ضمن مشروع أمني واسع يُعرف بـ«درع الشرق».
أعلنت أوكرانيا تسلّم جثامين 1003 من جنودها الذين قُتلوا في الحرب، في إطار تفاهمات جرت بوساطة إسطنبول، مقابل إعادة 26 جنديًا روسيًا إلى موسكو، مع بدء إجراءات التعرّف على الهويات.