أكد رئيس منصة قافلة الشهداء الملا "عمر جليك" في كلمته خلال فعالية الاحتفاء "مولد النبي" التي نظمها وقف محبي النبي في مدينة "وان" وحضرها الآلاف، أنه لا توجد حياة بدون الإسلام.

أشار رئيس منصة قافلة الشهداء الملا "عمر جليك" في كلمته خلال فعالية الاحتفال "بالمولد النبوي" التي نظمها وقف محبي النبي في مدينة "وان" وحضرها الآلاف ، إلى أن سبب الوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية هو بسبب تركها الجهاد وتعاليم الإسلام.

وأضاف: "بدون الإسلام لا يوجد شيء. فالإسلام هو الذي يجعل الإنسان إنساناً، ويرفعه إلى شرف عبادة الله، ولقد وجد الناس في الإسلام العزة".

"لقد أخبرنا نبينا بما نحن فيه من الذل اليوم"

ولفت "جليك" النظر إلى آيات الجهاد في القرآن الكريم، فقال: "قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا، ما لكم إذا قيل لكم أنفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض}، والآن دعونا ننظر إلى يومنا هذا. هل أذاقنا الله الذل لأننا تركنا الجهاد؟ اليوم، هناك ما يقرب من ملياري شخص في العالم الإسلامي. لماذا لا نستطيع التعامل مع حفنة من الإسرائيليين؟ إنها ليست مشكلة". مسألة الكمية، مثلاً، هي مسألة إيمانية، لقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بهذا اليوم منذ 1450 سنة، ألم يخبرنا بالخزي الذي سنقع فيه اليوم؟، إذ يقول "توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا أمن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟؛ قال: لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم كغثاء السيل، ويوشك الله أن يقذف في قلوبكم الوهن، قالوا وماذاك قال: حب الدنيا وكراهية الموت" .

وأكد "جليك" أن نبينا وجميع الأنبياء من قبله جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وقال: "جميع الأنبياء، الذين سبقوا نبينا صلى الله عليه وسلم، قاتلوا بأنفسهم وبأموالهم، لأن هذا الدين يبقى بالجهاد. هذا الدين سيطر على العالم بالجهاد. وعندما ترك الجهاد، أسقطنا الله من ذل إلى عار، دعونا ننظر إلى تاريخ الإسلام هناك أمثلة جميلة عن الذين جاهدوا، فلننظر إلى فترة ما بعد النبوة. في فترة قصيرة جدًا، سيطر الإسلام على نصف العالم من أفريقيا إلى البلقان وأذربيجان وأراضي دمشق، سيطر الإسلام على هذه المنطقة، و في كل عهد من الأمويين والعباسيين والسلاجقة من بعده أو الغزنويين أو الكرمانيين أو العثمانيين، كلما كان الهدف الفتح أو الحرب أو الجهاد، جعلهم الله مؤيدَين ونصرهم الله وأعطاهم الله القوة والشجاعة، ولكن كلما توقف الجهاد، انهارت الدول التي ذكرتها واحدة تلو الأخرى".

وتابع: "إن الأحفاد الروحيين للأشخاص الذين تعاونوا مع الصليبيين في قديم الزمان لا يزالون مستمرين حتى اليوم".

وقال جليك: "اليوم، هناك استمرار لجيل أولئك الذين يتعاونون مع إسرائيل وأمريكا وإنجلترا من أجل سلطناتهم، من أجل عروشهم، من أجل إماراتهم، من أجل مناصبهم. سوف يتعرضون للعار أيضًا، وسيتم تدميرهم أيضًا، ليس لدينا أدنى شك، ولهذا نقول إن هؤلاء الأشخاص الذين تعاونوا مع الصليبيين والمغول وآذوا المسلمين، ليس لهم أثر اليوم، ومن هنا نقول للمملكة السعودية، ودولة الإمارات، ومصر، الذين تعاونوا مع إسرائيل بل وخدموها،و نحن ننادي: ستهلكون، ستهلكون، ورب الكعبة ستهلكون سوف يستيقظ المسلمون، وسوف تُسحقون تحت أقدام المسلمين، لذلك كفوا عن هذه الخيانة. (İLKHA)