نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "نجيب ميقاتي"، صحة تقارير صحفية تحدثت عن تلقيه تحذيرات من شن الاحتلال الصهيوني حربًا على لبنان.

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي" بيانًا عقب تداول أخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها رئيس الوزراء من الاحتلال الصهيوني بخصوص شن هجوم واسع النطاق على البلاد.

وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء اللبنانية، في بيان: "إنه يتم تداول أخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها رئيس الوزراء من أن العدو الاسرائيلي قد يشن هجومًا واسع النطاق على لبنان".

وأكد المكتب أنه لا صحة لهذه التسريبات والأخبار، معتبرًا أنها تندرج في إطار الضغوط التي تُمارس على لبنان.

ولفت إلى أن ميقاتي يجري اتصالات دبلوماسية واسعة في مسعى لوقف العدوان المستمر على جنوب لبنان.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من "حزب الله"، عن مصادر لم تسمها، أن غالبية الموفدين الدوليين إلى بيروت ينقلون تخوّفهم من جدية التهديد الإسرائيلي بشن حرب على لبنان.

وأضافت: "إن أبرز الرسائل أتت من الجانب البريطاني الذي حدّد موعدًا للضربة الإسرائيلية منتصف حزيران/ يونيو الجاري".

ونصحت لندن بيروت بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون معروفًا مدى رقعة توسّعها ولا مدتها الزمنية".

وفي وقت سابق، قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي: "إن تل أبيب تقترب من اتخاذ قرار بشأن هجمات حزب الله اليومية على الشمال".

وأضاف هاليفي، خلال تقييم أجراه مع مسؤولين عسكريين ومفوض الإطفاء "إيال كاسبي" في قاعدة عسكرية بمدينة كريات شمونة الحدودية مع لبنان: "نحن نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار، والجيش الإسرائيلي مستعد لهذا القرار".

وتابع هاليفي: "نحن نهاجم منذ 8 أشهر وحزب الله يدفع ثمنًا باهظاً جدًا".

وأردف قائلاً: "زادت الهجمات من قوتها في الأيام الأخيرة ونحن مستعدون بعد عملية تدريب جيدة للغاية للتحرك لشن هجوم في الشمال".

وأضاف بالقول: "لدينا دفاع قوي واستعداد للهجوم ونحن نقترب من نقطة اتخاذ القرار".

من جهته أكد الوزير في حكومة الحرب الصهيونية بيني غانتس خلال جولة في المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان، أمس الثلاثاء، أنه بحلول شهر تشرين الأول/ سبتمبر سننهي المهمة هنا ونكون قادرين على بدء واقع آخر. (İLKHA)