ندد حزب البناء والتنمية المصري بالخارج بسجن المعارض السياسي والمصري "أحمد طنطاوي"، معتبرًا أنها خطوة جديدة في مسلسل استهداف الأصوات الحرة وكل من ينادي بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
أصدر حزب البناء والتنمية المصري بالخارج، اليوم الأربعاء، بيانًا، وصل وكالة إلكا نسخة منه، وجاء فيه: في إطار استمرار سياسات التضييق على الحريات وتصفية المعارضين السياسيين، تابع حزب البناء والتنمية بأسف بالغ قرار محكمة النقض بتأييد الحكم الصادر بحق المعارض السياسي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، والذي يمثل خطوة جديدة في مسلسل استهداف الأصوات الحرة وكل من ينادي بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
إن هذا الحكم يأتي في سياق متصل من الإجراءات القمعية التي تُغلق المجال السياسي وتمنع أي محاولات جادة للإصلاح أو المشاركة السياسية الفاعلة، مما يعمّق الأزمة السياسية والحقوقية التي تمر بها البلاد، في الوقت الذي لم تمر أيام على الثورة السورية التي كان أهم أسبابها قمع المعارضين وانتهاك حقوق الشعب السوري.
إن حزب البناء والتنمية إذ يدين هذا القرار، فإنه يؤكد على ما يلي:
1. رفض كافة الأحكام المسيسة التي تُستخدم أداةً لقمع المعارضين وإسكات الأصوات الوطنية الحرة.
2. ضرورة احترام الحقوق السياسية والمدنية، ووقف ممارسات الانتقام السياسي التي تُعرّض السلم المجتمعي للخطر.
3. دعوة القوى الوطنية والسياسية للتكاتف والعمل على حماية الحريات والدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة المواطنين.
4. مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بممارسة ضغوط حقيقية لوقف الانتهاكات المتواصلة ضد المعارضة السلمية.
إن استمرار سياسات تكميم الأفواه لن يزيد الأزمة إلا تعقيداً، ولن يُثني الأحرار عن الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية، التي ضحّى من أجلها الشعب المصري عبر تاريخه الطويل.
"القادة السابقون لحزب البناء والتنمية بالخارج". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها واستهدافها مقارّ الاحتلال، وتحشداته وآلياته لليوم الـ439 على التوالي، منذ عملية طوفان الأقصى.
أعلنت منظمة الصحة العالمية (DSÖ) أن أكثر من 70 ألف مهاجر غير نظامي فقدوا حياتهم منذ عام 2014.
صرح الرئيس رجب طيب أردوغان قائلاً: "حقبة جديدة قد بدأت في سوريا، استقرار سوريا يعني استقرار المنطقة، على مدى السنوات الـ13 الماضية، عانت المنطقة بأكملها من هذه الأزمات، وستستمر تركيا في دعم أشقائنا السوريين كما كانت منذ بداية النزاع".
قامت قافلة الأمل، التي تنفذ أعمال الإغاثة في سوريا، بتوزيع سلال غذائية وخبز على مئات الأسر في مدينة حماة.