استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني محطة الصرف الصحي في حي الزيتون وسط تحذيرات من بلدية قطاع غزة المحاصر.
حذرت بلدية غزة من فيضان مياه الصرف الصحي في حي الزيتون، جراء تعرض نظام الطوارئ في محطة الضخ لقصف مدفعي صهيوني فجر اليوم الاثنين.
وقالت البلدية: "إنَّ نظام الطوارئ في محطّة ضخ مياه الصّرف الصّحي (7ب) في حيّ الزّيتون جنوب شرقي مدينة غزّة تعرَّض إلى قصفٍ مدفعي صهيوني".
وأكدت أن القصف تسبب بتعطيل الخطة الطارئة مما يُنذر بحدوثٍ كارثةٍ صحيةٍ وبيئية، مشيرة إلى أن ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي بالمحطّة والشّوارع المحيطة يجعلها مساحة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بين الأهالي.
وناشدت البلدية الجهات المعنية المحلية والدولية من أجل احتواء الوضع وإصلاح الأضرار، تفاديًا لتفاقم الأزمة الصحية والبيئية التي تهدد المنطقة.
وأمس الإثنين، نبهت البلدية إلى أن عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي معقدة بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي.
وطالبت المنظمات الدولية بالتدخل لتخفيف معاناة أهلنا وتقديم حد أدنى من الخدمات في الظروف الصعبة.
في الأثناء، أفاد جهاز الدفاع المدني بتلقيه مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم يناشدون بإنقاذ أطفالهم.
وقال: "لا تستطيع طواقمنا سوى إخلاء المواطنين من أمكان غرق خيامهم و منازلهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس".
وناشد الدفاع المدني أصحاب الضمائر الحية التداعي لإنقاذ العائلات، ومساعدتها في الانتقال إلى أماكن إيواء مناسبة تقيهم من مياه الأمطار، خاصة النازحين في مخيمات وسط مدينة غزة ومواصي خان يونس ورفح وغربي دير البلح جنوب ووسط قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد" في أبوظبي، نظيره الصهيوني "جدعون ساعر".
أصيب فلسطينيان برصاص الجيش الصهيوني، مساء الثلاثاء، خلال اقتحام مخيم الفوار للاجئين جنوبي الضفة الغربية.
أكد الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، أن تسليح أرمينيا يشكل مصدر تهديد للمنطقة وسيتسبب في توترات جديدة.
أعلن وزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني"، اليوم الثلاثاء، أن حكومته ستتريث في عقد مؤتمر الحوار الوطني "حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد"، كما طالب برفع "كامل" للعقوبات الدولية المفروضة على بلاده.