ارتفع عدد ضحايا الحرائق المستمرة في لوس أنجلوس الأمريكية إلى 24 شخصاً وإصابة العشرات وإجبار أكثر من 100,000 شخص على إخلاء منازلهم.
أفادت التقارير الورادة من مكتب الطب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس بأن عدد القتلى جراء حرائق الغابات المدمرة ارتفع إلى 24 شخصًا.
وأشار التقارير إلى أن 8 من الوفيات وقعت بسبب حريق "باليساديس" بينما توفي 16 آخرون نتيجة حريق "إيتون".
ويُعد حريق "باليساديس" أكبر الحرائق النشطة حاليًا في المنطقة، حيث التهم منذ يوم الثلاثاء الماضي أكثر من "23,700 فدان" (حوالي 96 كيلومترًا مربعًا) ودمر أكثر من "5,300 مبنى"، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على 11% فقط من هذا الحريق.
أما حريق "إيتون"، الذي اندلع بالقرب من منطقتي ألتادينا وباسادينا، فقد التهم أكثر من "14,100 فدان" (حوالي 57 كيلومترًا مربعًا) وتمت السيطرة عليه بنسبة 27%.
وبحلول يوم الأحد، اجتاحت النيران أكثر من 40,000 فدان (حوالي 162 كيلومترًا مربعًا) من الأراضي، مما أدى إلى تدمير أكثر من 12,300 مبنىوإجبار أكثر من 100,000 شخص على إخلاء منازلهم.
وفي الوقت الذي يكافح فيه رجال الإطفاء للسيطرة على هذه الحرائق المدمرة، من المتوقع أن تشتد الرياح بحلول مساء الأربعاء، مما قد يزيد من صعوبة عمليات الإنقاذ.
وحذر رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس "أنتوني ماروني" من أن الرياح القوية، مع انخفاض نسبة الرطوبة وجفاف النباتات بشكل مفرط، ستبقي خطر الحرائق في المقاطعة عند مستوى مرتفع للغاية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجّه 43 إيغورياً مسلماً محتجزون في مملكة تايلند مناشدة لوقف ما وصفوه بالتهديد الوشيك بترحيلهم إلى الصين، وقالوا إنهم معرضون فيها إلى الموت.
أكد الكرملين اليوم الاثنين أن هناك إرادة سياسية قوية لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب".
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، وفاة أسير في سجن ريمون جنوبي الأراضي المحتلة، عقب تدهور حالته الصحية.
وصف وزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش"، صفقة تبادل الأسرى بين الكيان المحتل وحركة حماس، بأنها صفقة استسلام وكارثة، وذلك بعد أن التقى هو ووزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، مع رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، الذي قدم إليهما مقترح الصفقة التي جرى التوصل إليها خلال المفاوضات في الدوحة.