أكد النائب في البرلمان التركي عن حزب الهدى، فاروق دينتش، خلال مسيرة دعم للقدس في إسطنبول، أن تحرير القدس شرط لتحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن نضال حماس ليس فقط من أجل فلسطين بل من أجل كرامة الإنسانية جمعاء.
نُظمت في إسطنبول مسيرة حاشدة بمناسبة "أسبوع القدس العالمي"، شاركت فيها شخصيات بارزة من حزب الهدى وممثلون عن منظمات مدنية مختلفة، بهدف دعم غزة والقضية الفلسطينية.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الظهر من مسجد الفاتح، حيث تجمع المئات حاملين لافتات كتب عليها "حرية القدس هي حرية الأمة" و"الجحيم للظالمين"، مرددين هتافات مؤيدة لفلسطين وحماس، ومعادية للاحتلال وداعميه، وصولاً إلى حديقة سراجهانه.
خلال كلمته، قال فاروق دينتش، نائب الهدى عن مدينة مرسين:
"القدس كانت دائمًا رمزًا للسلام عندما كانت تحت حكم المسلمين. عندما سيطر عليها الصليبيون أو الصهاينة، مُنع الناس من مختلف الأديان من زيارتها بحرية فقط عندما كانت القدس تحت حكم الإسلام، أصبحت دار السلام، حيث عاش الجميع بحرية تحرير القدس هو شرط أساسي لتحقيق السلام العالمي ومجاهدو حماس لا يقاتلون فقط من أجل أرضهم، بل من أجل كرامة الإنسانية جمعاء.
من جانبه، أكد الشيخ محمد غوكطاش، الرئيس الفخري لوقف محبي النبي، أن قلوب المسلمين في كل أنحاء العالم تتجه نحو القدس وغزة. وقال:
"نؤمن أن الله ينزل نوره على غزة والقدس ليجعل قلوبنا تهفو إليهما كما نتوجه نحو الكعبة في صلواتنا، فإن قلوبنا اليوم تتوجه نحو المسجد الأقصى، حيث يقف أبطال غزة في وجه الدبابات والطائرات".
وفي بيان باسم المنظمات المشاركة، قال عبد السلام ياشين:
"القضية الفلسطينية ليست قضية شعب واحد، بل هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء مجاهدو غزة أظهروا للعالم أن الإيمان يمكنه هزيمة أقوى الجيوش نحن جميعًا مدعوون لدعمهم بكل ما نستطيع، سواء بالدعاء أو التبرعات أو نشر الوعي".
اختتمت الفعالية بدعاء ألقاه "إسماعيل بيكغوز"، وسط أجواء من التضامن والإصرار على دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير القدس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي طفل حتفه وأصيب 5 آخرين جراء جسم غريب عثر عليه مجموعة من الأطفال في ولاية باكتيا شرق أفغانستان.
أكد الأستاذ إسلام الغمري نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن ليس مجرد خطة عابرة، بل هو استكمال لمشروع الاحتلال الصهيوني الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية، ودعا إلى تعزيز التنسيق العربي والفلسسطيني لمواجهة الضغوط الدولية التي تستهدف فرض هذا المخطط.
أكد حزب البناء والتنمية المصري بالخارج على رفضه القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ودعا الحزب الشعب المصري والشعوب العربية الحرة إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا العدوان.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في رسالة بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج، أن القدس ستبقى إلى الأبد عاصمة لفلسطين، وأن المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم وسيظل وقفًا إسلاميًا خالصًا يُحافظ عليه.