الرئيس أردوغان: لا أحد يستطيع فرض نكبة ثانية في غزة
![الرئيس أردوغان: لا أحد يستطيع فرض نكبة ثانية في غزة الرئيس أردوغان: لا أحد يستطيع فرض نكبة ثانية في غزة](/img/NewsGallery/2025/2/10/441896/FeaturedImage/597df19a-cde6-4d8d-b998-e40a28b858b9.webp)
أكد الرئيس "رجب طيب أردوغان"، أنه لا يمكن أخذ الاقتراحات التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين على محمل الجد، ولا أحد يستطيع فرض نكبة ثانية على الشعب الفلسطيني.
التقى الرئيس "رجب طيب أردوغان"، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، السلطان بيراك نازرين شاه.
وأُقيم حفل في مركز بوتراجايا الدولي للمؤتمرات لمنح الرئيس أردوغان شهادة الدكتوراه الفخرية التي سيقدمها له سلطان بيراك نازرين شاه.
وبعد عزف النشيدين الوطنيين للبلدين، تم تلاوة الدعاء، وقام السلطان بيراك نازرين شاه بتسليم الرئيس أردوغان شهادة الدكتوراه الفخرية الممنوحة من جامعة مالايا في مجال العلاقات الدولية.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الرئيس أردوغان عن سعادته بزيارة ماليزيا الصديقة والشقيقة مرة أخرى بعد خمس سنوات.
وأوضح الرئيس أردوغان أنه يشعر وكأنه في بيته وبين إخوانه في كل زيارة له إلى ماليزيا، تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء الماليزي "أنور إبراهيم"، مضيفًا: "أسأل الله أن يديم تضامننا ومودتنا".
"لفتنا الانتباه إلى إرهاب إسرائيل"
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا وماليزيا، رغم المسافة الجغرافية بينهما، هما في الحقيقة صديقتان، وشريكتان وشقيقتان.
وقال الرئيس أردوغان: "يجب أن نظهر الشجاعة في الدفاع عن حقوقنا، مع فتح قلوبنا أيضًا للظلم والمعاناة التي يمر بها الآخرون. ففي الأماكن التي يسود فيها القمع، لا يوجد سوى الحزن والدموع والمعاناة. نحن في تركيا نتحرك من هذا المنظور. منذ اليوم الأول للمجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، قمنا بإجراءات دبلوماسية مكثفة. في جميع المحافل، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة، لفتنا الانتباه إلى إرهاب إسرائيل، وأدنا الظلم، وكنا الصوت الصارخ لفلسطين. بالإضافة إلى إرسال أكثر من 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، أوقفنا جميع علاقاتنا التجارية مع إسرائيل وأظهرنا موقفنا بكل وضوح".
"الأمم المتحدة لم تستطع إيقاف المجازر"
وأضاف الرئيس أردوغان: "لقد بذلنا كل جهد ممكن لوقف الهجمات ومحاسبة المسؤولين أمام القانون الدولي. تعرضنا لضغوط شديدة وتهديدات بسبب هذه الجهود، وتعرضنا لحملات تشويه من قبل اللوبي الصهيوني. لكننا لم نخضع أبدًا للظلم أو الظالمين، ولم نترك المظلومين الفلسطينيين وحدهم ولو للحظة، هذه العملية أظهرت لنا عجز النظام الدولي. مجلس الأمن الدولي لم يستطع إيقاف المجازر الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 61 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال في غزة. وأظهرت الدول الغربية فشلًا ذريعًا في هذا الاختبار على مدار 471 يومًا".
"لا أحد يستطيع فرض نكبة ثانية على الفلسطينيين"
وأكد الرئيس أردوغان أن الفلسطينيين الذين يعانون من الإبادة الجماعية لم يستسلموا للظلم، قائلاً: "لقد شهدنا انهيارًا كبيرًا. فقد عاش مليونا شخص واحدة من أفظع الإبادات الجماعية في القرن الأخير. ومع ذلك، لم يركع إخواننا في غزة أمام الظالمين ولم يتركوا وطنهم. بفضل المقاومة البطولية، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها الاستراتيجية. في 19 كانون الثاني/ يناير، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل. ومع ذلك، نرى أن إسرائيل تواصل موقفها المتعجرف غير القانوني. لا يمكن أخذ الاقتراحات التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين على محمل الجد. لا أحد يستطيع فرض نكبة ثانية على الشعب الفلسطيني".
"يجب على حكومة نتنياهو دفع ثمن الدمار في غزة"
وشدد الرئيس أردوغان على أن أكثر من 61 ألف بريء استشهدوا في غزة، مضيفًا: "تم تدمير 80% من المباني في غزة. يُقال إن هناك أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض. تشير التقديرات إلى أن تكلفة الدمار في غزة تبلغ 100 مليار دولار. المسؤول عن هذا الدمار هو إسرائيل وحكومة نتنياهو. يجب أن تدفع إسرائيل هذا الثمن حتمًا. يجب تحصيل تكلفة الدمار الذي تسببت فيه إسرائيل أولًا، ومن ثم البدء في عمليات إعادة إعمار غزة. لا يمكن السماح لإسرائيل بالمضي قدمًا وكأن شيئًا لم يحدث بعد كل هذا الدمار والمعاناة والمجازر. بدلاً من البحث عن أماكن لإعادة توطين أهالي غزة الذين لم يتمكن من اقتلاعهم من أراضيهم، يجب على نتنياهو البحث عن موارد لتعويض الخسائر البالغة 100 مليار دولار التي تسبب فيها في غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتقدت حركة حماس بشدة قرار الرئيس الفلسطيني بإلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، معتبرةً أن هذا القرار يمثل تخليًا عن قضية وطنية جوهرية.
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، مرسوماً ينقل نظام مخصصات عائلات الأسرى والشهداء والجرحى، إلى مؤسسة التمكين الاقتصادي الفلسطيني.
قالت حركة حماس: "إن قرارها تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين الذي كان مقرراً، السبت القادم، هي رسالة تحذيرية للاحتلال الإسرائيلي، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أفادت بأن الاحتلال الصهيوني قام بتهجير نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسراً من شمال الضفة الغربية المحتلة.