قال السجين المنفي أبو خضر عقب تحريره بعد أن أمضى 23 عامًا في سجون الاحتلال: "القائد السنوار وفى بوعده بتحريرنا".

حرر السجين المنفي أحمد أبو خضر في إطار صفقة تبادل الأسرى التي نظمها المقاومة بعد أن أمضى 23 عامًا في سجون الاحتلال.

وأعرب أبو خضر عن امتنانه للمقاومة قائلاً: "إن القائد الشهيد يحيى سنوار وفى بوعده لهم، مما منحهم الطريق نحو الحرية".

وأرسل الأسير المحرر تحياته إلى شعب غزة وقادة حماس الذين عملوا على إنقاذ الأسرى من السجون الصهيونية.

وأكد أبو خضر أن القائد الشهيد يحيى السنوار كان قد وعدهم بالحرية قبل إطلاق سراحهم، وهذا الوعد تحقق بالفعل.

 وذكر أيضًا أنه قضى سبع سنوات في نفس الزنزانة مع القائد السنوار في سجن "هادريم"، مشيدًا بجميع قادة حماس الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين.

ووصف أبو خضر، الذي تم اعتقاله في 13 أبريل 2002،  7 أكتوبر على أنه يوم نهاية مرحلة الشعارات وبدء مرحلة العمل والمقاومة، مؤكدًا أن الوقت قد حان للتحرك الفعلي.

وتعتبر رسالته دعوة للمزيد من المقاومة في جنين ونابلس وقلقيلية، مشددًا على استمرارية النضال من أجل تحرير فلسطين. (İLKHA)