القسام تبث مشاهد من تسليم الأسير هشام السيد للصليب الأحمر

بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من تسليم الأسير هشام السيد إلى الصليب الأحمر الدولي شرقي مدينة غزة، في إطار الدفعة السابعة لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني.
أظهر مقطع فيديو بثته القسام عبر حسابها على تليغرام عملية التوقيع (التي تمت فوق سيارة) تسليم الأسير السيد من طرف أحد عناصر كتائب القسام وممثلة الصليب الأحمر، ثم نقل الأسير عبر سيارة الصليب الأحمر الدولي.
وسلّمت كتائب القسام الأسير السيد، وهو من فلسطينيي الداخل اليوم السبت دون إقامة مراسم رسمية، وكشفت مصادر في القسام، أن القرار جاء احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يعتبرون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال ظاهرة مرفوضة.
يذكر أن عائلة السيد (36 عاما)، تنحدر من قرية في منطقة النقب المحتلة، حيث نشأ وترعرع في بيئة هُمّشت لعقود بفعل السياسات الصهيونية تجاه البدو في الداخل المحتل.
وقد وقع في الأسر بتاريخ 20 أبريل/نيسان 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
وجاء تسليم الأسير السيد من طرف المقاومة الفلسطينية في غزة، ضمن عملية تسليم أسرى صهاينة آخرين إلى الصليب الأحمر، في الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وجرت العملية في مدينة رفح (جنوبي القطاع) وفي مخيم النصيرات (وسط القطاع). (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تواصلت الاشتباكات العنيفة في منطقة بارييري قرب العاصمة الصومالية مقديشو، بين مقاتلي حركة الشباب والقوات التابعة للاتحاد الإفريقي.
نفذت القوات الأوكرانية رداً على الهجمات الروسية، ضربات ضد مصافي ومنشآت نفطية في أربع مناطق روسية، ما أدى إلى اندلاع حرائق وانفجارات.
قال مسؤول روسي إن غواصات الولايات المتحدة "تخضع للرقابة منذ زمن طويل"، مقللاً من أهمية تهديدات ترامب بنشر غواصتين نوويتين، ومعتبراً أن موسكو لن ترد لأنها تعرف طبيعة مواقفه المتقلبة.
قمعت الشرطة اليونانية مشجعين رفعوا علم فلسطين، واعتقلتهم وهتفوا دعماً لغزة خلال مباراة ودية جمعت منتخبَي اليونان و"إسرائيل" للكرة الطائرة، قبل أن تُفرج عنهم لاحقاً.