أعلنت حكومة ترامب عن فصل أكثر من 1,600 موظف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بينما تم منح البقية إجازة مدفوعة.

صرحت وكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)في بيانها إنها ستقوم بفصل 1,600 موظف في الولايات المتحدة، بينما سيُمنح معظم الموظفين الباقين إجازة إدارية.

 وأضافت الوكالة في بيانها على موقعها الإلكتروني: "ابتداءً من يوم الأحد 23 فبراير 2025، الساعة 11:59 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، سيتم منح جميع موظفي USAID المعينين مباشرة إجازة إدارية، باستثناء الموظفين المسؤولين عن المهام الحيوية، القيادة الأساسية، أو البرامج المحددة خصيصًا".

وأشار البيان أيضًا إلى أن USAID بدأت في تنفيذ خطة لتقليص القوة العاملة تؤثر على حوالي 1,600 موظف في الولايات المتحدة، مع إرسال إشعارات خاصة للموظفين المتأثرين يوم الأحد.

ومن المتوقع أن يُبلغ الموظفون "المحددون كموظفين أساسيين" من قبل إدارة الوكالة بحلول الساعة 5:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأحد.

كما أشارت الوكالة إلى أنها تستهدف تقديم برنامج سفر للموظفين الدوليين برعاية من المنظمات الطوعية، بالإضافة إلى تقديم مزايا أخرى.

وتعتبر USAID هدفًا رئيسيًا في إصلاحات الحكومة الأمريكية بقيادة وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي يديرها "إيلون ماسك".

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أشار في وقت سابق من هذا الشهر إلى وجود "فساد غير مسبوق" في استخدام أموال USAID، مطالبًا بإغلاق الوكالة.

وكان موقع USAID قد نشر في 4 فبراير إعلانًا يشير إلى أن جميع الموظفين المعينين مباشرة في أنحاء العالم سيتلقون إجازة إدارية اعتبارًا من 7 فبراير الساعة 11:59 بتوقيت تركيا، مع استثناءات قليلة.

وفي 7 فبراير، وافق القاضي "كارل نيكولز" في المحكمة الفيدرالية بمنطقة كولومبيا على تأجيل طلب اتحادات العمال الأمريكية بشأن خطة "الإجازة الإدارية" لموظفي USAID عالميًا، لكنه وافق في 21 فبراير على تنفيذ الخطة.

وبموجب القرار الأخير، تُمنح إدارة ترامب صلاحية بدء العد التنازلي لمدة 30 يومًا لإعادة موظفي USAID الدوليين إلى الولايات المتحدة على حساب الحكومة.

وفقًا للتقارير الإعلامية الأمريكية السابقة، يهدف إدارة ترامب إلى تقليص القوة العاملة العالمية لـ USAID بنسبة 97% من أكثر من 10,000 موظف إلى أقل من 300 موظف. (İLKHA)