جزر المالديف تطرد السياح الصهاينة من أراضيها

قررت حكومة المالديف، الأحد، حظر دخول الصهاينة إلى البلاد مع تصاعد الغضب الشعبي في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بسبب الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل الإعلام الصهيونية "والا نيوز" في تقرير لها أن المالديف، التي تعد دولة إسلامية، أصدرت قانونًا يمنع دخول الصهاينة إلى البلاد، تحت شعار "نحن لا نحتاج إلى مالكم"، سيتم طرد السياح الصهاينة من جزر المالديف، الدولة الإسلامية، بعد مصادرة جوازات سفرهم الصهيونية.
وبحسب التقرير، رغم أن القانون لم يدخل حيز التنفيذ بعد، تم تعليق لافتة على الشواطئ تُعلن عن عدم الترحيب بالسياح الصهاينة.
وأوضح التقرير: "بينما تسعى جزر المالديف إلى طرد الإسرائيليين، كانت الجزيرة واحدة من الخيارات المفضلة للسياح الإسرائيليين، لعدة سنوات كانت الظروف مريحة بالنسبة للإسرائيليين، لكن بعد بداية حرب 7 أكتوبر (الهجوم الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم التي ارتُكبت هناك)، اضطرت الحكومة إلى تمرير قانون في البرلمان يمنع دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية."
ورغم أن القانون لم يتم تطبيقه بعد، تم تداول فيديو مؤخرًا على إحدى شواطئ المالديف يظهر لافتة تقول: "جزر المالديف ستزدهر بدون المال الإسرائيلي"، "صادروا جوازات السفر الإسرائيلية"، و"حرروا فلسطين فورًا"، مع صورة لخريطة فلسطين تضم صورة لقبة الصخرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الحزمة 16 من العقوبات على روسيا، في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا.
بدأ علماء المناخ اليوم الاثنين الدورة 62 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في هانغتشو بالصين بغياب الولايات المتحدة، في ظل مخاوف حول جودة التقرير المخطط أن يصدر عن الهيئة لوضع سياسات مكافحة الاحتباس الحراري عالميا.
كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الصهاينة يؤيدون اتفاقًا يشمل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة مقابل إنهاء حرب الإبادة في غزة وبقاء حركة حماس في السلطة.
حذر أكبر مسؤوليْن في منظومة الأمم المتحدة من أن حقوق الإنسان "تُخنق المرة تلو الأخرى" في العالم، ومن أن الإجماع العالمي على حقوق الإنسان "ينهار تحت وطأة المستبدين".