150 ألف كندي يوقعون لسحب الجنسية من إيلون ماسك

وقع أكثر من 150 ألف شخص في كندا على عريضة برلمانية تطالب بسحب الجنسية الكندية من الملياردير "إيلون ماسك"، بسبب تحالفه مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، الذي قضى فترة رئاسته الثانية مهددا مرارا بغزو كندا وتحويلها إلى الولاية رقم 51.
أطلقت المؤلفة الكندية "كواليا ريد" عريضة في مجلس العموم الكندي، تطالب بسحب الجنسية الكندية من الملياردير "إيلون ماسك" حيث رعاها عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد "تشارلي أنغوس"، المعروف بانتقاده العلني لـ"ماسك".
ووقع على العريضة حتى الان أكثر من 150 ألف كندي.
وولد "ماسك" في جنوب أفريقيا ويحمل 3 جنسيات، جنوب أفريقية وأميركية والجنسية الكندية من والدته.
وتتهم العريضة "ماسك" بالانخراط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا من خلال عمله مستشارا للرئيس الأميركي.
وقد أثار "ترامب" سخرية سكان كندا البالغ عددهم 40 مليون نسمة من خلال التهديد بفرض تعريفات جمركية باهظة على المنتجات الكندية والتفاخر علنا بضم الولايات المتحدة للبلاد.
وتطالب العريضة رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" بسحب جواز سفر "ماسك" الكندي وإلغاء جنسيته على الفور.
وتتطلب الالتماسات مثل عريضة ريد 500 توقيع أو أكثر للحصول على التصديق اللازم لتقديمها إلى مجلس العموم الكندي، وبالتالي الحصول على رد رسمي من الحكومة.
وقد جمعت العريضة نحو 157 ألف توقيع حتى الآن، ومن المتوقع أن يستمر العدد في الارتفاع، وتنتهي فترة التوقيع على العريضة في 20 يونيو/حزيران. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الحزمة 16 من العقوبات على روسيا، في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا.
بدأ علماء المناخ اليوم الاثنين الدورة 62 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في هانغتشو بالصين بغياب الولايات المتحدة، في ظل مخاوف حول جودة التقرير المخطط أن يصدر عن الهيئة لوضع سياسات مكافحة الاحتباس الحراري عالميا.
كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الصهاينة يؤيدون اتفاقًا يشمل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة مقابل إنهاء حرب الإبادة في غزة وبقاء حركة حماس في السلطة.
حذر أكبر مسؤوليْن في منظومة الأمم المتحدة من أن حقوق الإنسان "تُخنق المرة تلو الأخرى" في العالم، ومن أن الإجماع العالمي على حقوق الإنسان "ينهار تحت وطأة المستبدين".