العدوان الصهيوني على جنين يدخل يومه الـ65 توالياً

دخل العدوان الصهيوني على جنين يدخل يومه الـ65 توالياً، حيث حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في الحي الشرقي بمدينة جنين، واعتقلت الشاب الفلسطيني عدي بعجاوي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني هجماتها على مدينة جنين، حيث اقتحمت فجر اليوم منزلًا في حي الشرق بالمدينة واعتقلت الشاب الفلسطيني عدي بقاعي، ومع دخول الهجمات يومها الـ65، تزداد الخسائر في الأرواح والدمار في المنطقة.
وبحسب المصادر المحلية، قامت قوات الاحتلال بمحاصرة منزل الشاب عدي بقاعي في حي الشرق من مدينة جنين وأعلنت له عبر مكبرات الصوت تسليم نفسه، بعدها، تم اقتياده بالقوة إلى مكان مجهول.
وقبل الهجوم، أفادت التقارير بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل إضاءة فوق مخيم جنين والمناطق المحيطة به.
وبينما يدخل الهجوم يومه الـ65، تشير التقارير إلى استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح، فضلًا عن اعتقال العديد من الأشخاص. كما أسفرت الهجمات عن تدمير واسع في المنطقة، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية. ونتيجةً لهذه الهجمات العنيفة، اضطرت حوالي 20 ألف فلسطيني للفرار من المنطقة.
ويُذكر أن قوات الاحتلال كثفت من هجماتها في محاولة لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني، ولكن الشعب الفلسطيني يواصل صموده ومقاومته رغم كافة التحديات والصعوبات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الدكتور "زاهر البيك" أن غزة مدمرة بالكامل وتحتاج بشكل عاجل إلى الخيام والحاويات قبل الحديث عن إعادة الإعمار، مشدداً على أن الصمت الإسلامي والدولي جريمة كبرى، داعيًا إلى تقديم الدعم العاجل في شكل معدات إنقاذ، أغذية، وأدوية، مشيرًا إلى أن الأطفال يموتون جوعًا بسبب الحصار.
أكدت منصة القدس الحر في رسالتها بمناسبة عيد الفطر المبارك أن الظلم والاحتلال يلقيان بظلالهما على فرحة العيد، مشيرةً إلى أن أهل غزة يدخلون العيد تحت القصف والدمار، مشددة على أن القدس والأقصى تحت التهديد، داعيةً إلى مواصلة الدعاء والنضال من أجل تحرير فلسطين.
هنأ حزب البناء والتنمية المصري بالخارج الشعب السوري وقيادته بمناسبة عودة منصب الإفتاء في سوريا برئاسة فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي.
يستقبل أهالي سيرت عيد الفطر هذا العام بحزن شديد، إذ طغت مشاهد المجازر والدمار في غزة على فرحة العيد، حيث أكد المواطنون أن العيد لا يمكن أن يكون سعيدًا بينما يموت الأبرياء في فلسطين، داعين إلى دعم مادي وعسكري لأهالي غزة وكسر الحصار عنهم.