أهالي ولاية سيرت التركية يرسلون رسائل عيد حزينة لغزة: "قلوبنا تحترق"

يستقبل أهالي سيرت عيد الفطر هذا العام بحزن شديد، إذ طغت مشاهد المجازر والدمار في غزة على فرحة العيد، حيث أكد المواطنون أن العيد لا يمكن أن يكون سعيدًا بينما يموت الأبرياء في فلسطين، داعين إلى دعم مادي وعسكري لأهالي غزة وكسر الحصار عنهم.
يعيش أهالي سيرت مع اقتراب عيد الفطر، أجواءً يملؤها الحزن والأسى بسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار مستمرين.
وأكد المواطنون أن مشاهد المجازر في غزة جعلت فرحة العيد باهتة، حيث يشعرون بأنهم لا يستطيعون الاحتفال بينما يموت الأبرياء تحت القصف.
وقال إدريس غوندوز: "نشعر بالألم، كأن النار تشتعل في قلوبنا، كيف يمكن أن نحتفل بالعيد بينما النساء تُقتل والأطفال يُيتمون؟ يجب أن يكون هناك دعم عسكري لغزة، وليس فقط مساعدات إنسانية".
من جهته، أعرب "شُكري بايدار"، أحد الناجين من زلزال 6 فبراير، عن استغرابه من صمت العالم الإسلامي قائلاً: "لا أفهم كيف يمكن للمسلمين أن يصمتوا على هذه المجازر، نتمنى أن يكون هذا العيد بدايةً لخلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال".
أما "نورالدين يولجو"، فقد أكد أن هذه المجازر تحرم المسلمين من فرحة العيد، مشددًا على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية لمواجهة هذه الجرائم.
وفي نفس السياق، عبر "منير ألدمير" عن استيائه من تخاذل العالم الإسلامي، قائلًا: "إذا كنا مسلمين حقًا، فلن يكون حال غزة هكذا، نحن نعيش في رفاهية بينما أهل غزة يموتون جوعًا تحت الحصار. كيف يمكن أن يكون هذا عيدًا؟".
بدوره، حذر "عبدالله قاسم" من أن الصمت على مجازر غزة سيقود إلى كارثة، مشيرًا إلى أن دعم الفلسطينيين واجبٌ على كل مسلم، وأن السكوت عن هذا الظلم سيجعل الجميع عرضة للخطر في المستقبل.
واختتم "أيوب بولات" حديثه قائلًا: "إذا لم يكن أهل غزة سعداء، فنحن أيضًا لسنا سعداء"، متمنيًا أن يكون هذا العيد نهايةً للظلم وبدايةً لحياة حرة للشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفعت حصيلة القتلى في زلازل ميانمار، التي بلغت قوتها 7.7 و6.4 درجات، إلى أكثر من 2,000 شخص، في حين أعلنت الحكومة الحداد الوطني لمدة أسبوع.
قام نائب رئيس حزب الهدى عبد الله أصلان، برفقة وفد من الفرع النسوي في الحزب في إسطنبول، بزيارة العيد إلى دار العجزة في إسطنبول لتقديم التهاني للمرضى من كبار السن.
ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة المحاصر إلى 50,357 شهيداً.
أطلق طلاب مدرسة كالينجيك في منطقة كارليوفا التابعة لمدينة بينغول التركية حملة تحت شعار "مساعدة للأطفال الفلسطينيين".