مجاهد: الغرب يمنع الإمارة الإسلامية من الحصول على مقعد في الأمم المتحدة

أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية "ذبيح الله مجاهد"، أن بعض الدول الغربية تحاول منع أفغانستان من الحصول على مقعد في الأمم المتحدة. وأوضح مجاهد أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يزالون يواصلون سياسات الحرب، مشددًا على أن الشعب الأفغاني قد نال هذا الحق. كما أشار إلى أن أفغانستان ليست معزولة، بل تعمل على توسيع علاقاتها الإقليمية والدولية.
صرح المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد"، بأن بعض الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تعرقل حصول أفغانستان على مقعد في الأمم المتحدة.
وأوضح مجاهد أن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم تأثير كبير على سياسات الأمم المتحدة، وأنهم بعد هزيمتهم في الحرب الأفغانية، يحاولون مواصلة سياساتهم الحربية.
وأضاف: "بعض الدول التي خاضت حربًا ضد الأفغان لمدة عشرين عامًا لم تغير بعد سياساتها الحربية ولا تزال تتبع النهج نفسه، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى استمرار تأثيرها".
وأكد مجاهد أن الشعب الأفغاني له الحق في الحصول على هذا المقعد، وأن الإمارة الإسلامية ستواصل جهودها لتحقيق ذلك.
كما رفض مزاعم عزل أفغانستان، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية وسّعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الإقليمية والعالمية رغم الضغوط الغربية.
وقال: "أفغانستان ليست معزولة؛ فمن الطبيعي أن تواجه كل دولة بعض التحديات مع غيرها، لكننا نتمتع بعلاقات إقليمية ودولية واسعة".
من جهة أخرى، أشار مجاهد إلى أن العديد من الدول قد تواصلت مع الإمارة الإسلامية وطورت علاقات دبلوماسية جيدة مع الحكومة المؤقتة، معتبرًا أن ذلك يمثل اعترافًا فعليًا بالحكومة الحالية لأفغانستان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قبل الاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير انتقامية ضد الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمنيوم.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "50 ألفاً و846 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قتل 12 مدنياً وأصيب 17 آخرون جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر.
طلبت الجزائر والصومال عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على سوريا.