غارات أمريكية على اليمن واعتراض صاروخ أطلق نحو الكيان الصهيوني

نشرت عدد من وسائل الإعلام التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، عدّة أخبار تكشف عن قصف أمريكي استهدف منطقتين في صعدة شمالي اليمن، فيما تحدّث إعلام عبري عن ما وصفه باعتراض الدفاعات الجوية الأمريكية صاروخاً أطلق من اليمن قبل وصوله إلى كيان الاحتلال الصهيوني.
قالت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين): "إن قصفاً أميركياً استهدف منطقتين في صعدة شمالي اليمن".
وقالت المصادر: "إن عدواناً أميركياً استهدف منطقة كهلان شرق مدينة صعدة ومنطقة العصايد بمديرية كتاف في صعدة أيضاً".
وأمس الخميس، ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن مقاتلات أميركية شنت سلسلة غارات على محافظات صعدة والحديدة وصنعاء.
وأفادت هذه المصادر بأن الغارات استهدفت شرق وجنوب شرق مدينة صعدة بـ17 غارة على دفعتين.
من ناحية أخرى، قالت هيئة البث العبرية، في وقت متأخر من مساء أمس: "إن الدفاعات الجوية الأميركية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن قبل وصوله إلى إسرائيل".
من جهتها، ذكرت القناة 12 العبرية أن سلاح الجو الأميركي اعترض صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه الكيان المحتل، قبل أن يصل إلى الحدود.
ولفتت إلى عدم تفعيل صفارات الإنذار داخل الأراضي المحتلة نتيجة هذا الهجوم.
وكان الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بالقضاء على الحوثيين تماماً.
ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن مواصلة مناصرة غزة، حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل الأراضي المحتلة وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف جيش الاحتلال منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قبل الاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير انتقامية ضد الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمنيوم.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "50 ألفاً و846 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قتل 12 مدنياً وأصيب 17 آخرون جراء قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر.
طلبت الجزائر والصومال عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على سوريا.