تجمع الآلاف من الأشخاص في مدينة لوس أنجلوس كجزء من حملة "إرفع يدك" المنطمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجًا على سياسات "ترامب" والتغييرات التي أطلقها مع "إيلون ماسك" في الحكومة الفيدرالية.

وشملت الحملة أكثر من 1200 تظاهرة في جميع الولايات الأمريكية وكذلك في مدن خارجية في كندا والمكسيك وبعض مناطق أوروبا، حيث أُقيمت مسيرات في العديد من المدن احتجاجًا على تقليص ترامب وماسك للمؤسسات الفيدرالية من خلال إنشاء وزارة "كفاءة الحكومة" الجديدة، والتي تهدف إلى تقليص الخدمات التي تمس الأسر والعمل والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.

تجمع المتظاهرون في ساحة بيرشينغ في لوس أنجلوس، حيث انتقدوا الهجوم على حقوق المواطنين، متهمين ترامب وماسك بالسعي لتقليص حقوق الأسر والعمال من خلال هذه السياسات.

وقال بعض المتظاهرين في تصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية: "الآن فقط قوة الشعب يمكن أن توقفهم، حان وقت الانتفاضة الشعبية! فقط من خلال الاحتجاجات الجماهيرية في الشوارع يمكننا إيقاف السرقات وإنقاذ الضمان الاجتماعي وبرامج الأقليات والمحاربين القدامى وكبار السن".

كما رفع المحتجون لافتات تنتقد ترامب وماسك، واتهموهم بتقويض الديمقراطية والرفاهية الاجتماعية، وهتف البعض بشعارات مثل: "قاوموا الفاشية! ترامب ليس ملكنا! الأغنياء الجشعين يسرقون من الفقراء والطبقة الوسطى".

وكانت تظاهرة لوس أنجلوس مشابهة لاحتجاجات مماثلة في العديد من مدن جنوب كاليفورنيا مثل باسادينا وتورانس وسانتا آنا وريفيرسايد.

ويذكر أن قد حصل هذا التحرك على دعم من السناتور بيرني ساندرز والنائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، اللذين كانا في جولة "مكافحة الأوليغارشية" التي تشمل العديد من الولايات.

وشهدت الحملة دعمًا كبيرًا من خلال تجمعات في سبع ولايات وشارك فيها ملايين الأشخاص عبر الإنترنت، ومن المتوقع أن تجذب فعاليات 12 أبريل في لوس أنجلوس حشودًا كبيرة. (İLKHA)