دعم معنوي من شقيقين لصالح غزة

لم يقف الأخوان عمر ياسين وعبيد الله دمير مكتوفي الأيدي أمام المأساة الإنسانية التي تحدث في غزة، فباعا دراجتيهما وأرسلا العائدات إلى المحتاجين في غزة.
تحدث رئيس فرع وقف "قافلة الأمل" في شانلي أورفا "محمود جليك"، عن تصرف الأخوين مشيرًا إلى أنهم قدوة في التصرف، وأعرب عن أمله في أن تكون تصرفاتهم مصدر إلهام لمساعدات أخرى.
"سيكون حافزًا لإخواننا الآخرين"
وقال جليك: "إن هؤلاء الأطفال، رغم صغر سنهم، يمتلكون قلوبًا كبيرة. اللهم اجعلهم قدوة لبقية إخوانهم. طالما يوجد أطفالنا وشبابنا مثلهم، فإن نضال إخواننا في غزة سيستمر إن شاء الله. هذا شيء ذو معنى كبير بالنسبة لنا. ربما يكونون قد أرسلوا دراجاتهم، التي هي ربما الشيء الوحيد الذي يملكونه، إلى إخوانهم الأيتام والمحتاجين في غزة. اللهم تقبل أعمالهم، واجعل ثوابهم مضاعفًا، ربما أيضًا يكرمهم الله بما هو أفضل. ومن خلال هذه الفرصة، سنبيع دراجات هذين الأخوين هنا ونرسل المال إلى إخواننا في غزة. إن شاء الله، سيكون هذا حافزًا لبقية إخواننا للمساهمة. الجميع يساهم بما يستطيع: البعض يعطي سيارته، البعض يعطي منزله، البعض يعطي دراجته، وربما البعض يعطي مصروفه الشخصي. كل هذا مهم جدًا بالنسبة لنا. نقدر كل المساهمات. اللهم اجعل الجميع في ميزان حسناتهم، وأهم شيء هو أن يتقبل الله عمل هؤلاء الأخوين".
من جانبه، قال الأخ عمر ياسين دمير، الذي تبرع بدراجته لغزة: "سأضحي بحياتي من أجل إخواني في غزة. إن شاء الله تصل أموال هذه الدراجات إليهم".
أما عبيد الله دمير فقد عبر عن مشاعره قائلاً: "أرسلت دراجتي إلى قافلة الأمل. إن شاء الله تصل أموال هذه الدراجات إلى غزة. ليحترق الاحتلال الإسرائيلي!"
هذه التبرعات المعنوية والتصريحات الصادقة تعزز روح المساعدة في المجتمع، وأشاد رئيس فرع وقف قافلة الأمل في شانلي أورفا، محمود جليك، بتصرفات الأطفال وأثنى على والديهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تجاوز عدد ضحايا الزلزالين العنيفين اللذين ضربا وسط ميانمار في 28 مارس الماضي حاجز 3700 قتيل، في حين لا يزال 114 شخصًا في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية.
بحث وفد من الحكومة العراقية خلال زيارة رسمية للعاصمة السورية، دمشق، إعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا.
ضرب زلزال بقوة 4,3 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل ولاية إسطنبول التركية.
وجّه النائب في البرلمان الأوروبي "مارك بوتينغا" انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب ما اعتبره "تواطؤًا" مع الاحتلال في جرائمها ضد الفلسطينيين، مطالبًا بفرض عقوبات فورية على تل أبيب لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.