كوبا ترد بشدة على الولايات المتحدة
أدانت كوبا استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط فنزويلية، واعتبرته انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وعملاً من أعمال القرصنة.
أدانت كوبا بشدة قيام الولايات المتحدة بمصادرة ناقلة النفط “Skipper” قبالة السواحل الفنزويلية، ووصفت الخطوة بأنها انتهاك جسيم للقانون الدولي.
واعتبرت حكومة هافانا أن هذا الإجراء يمثل عملاً من أعمال القرصنة والإرهاب البحري، مؤكدة أن عملية المصادرة التي جرت قرب السواحل الفنزويلية لا تضرّ بفنزويلا فحسب، بل تنعكس آثارها السلبية المباشرة على كوبا وشعبها.
وأوضحت السلطات الكوبية أن الخطوة الأميركية تستهدف بشكل مباشر إمدادات الطاقة للجزيرة، في إطار سياسة الضغط المستمرة على دول المنطقة.
وبحسب تقارير استندت إلى بيانات داخلية لشركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، فإن الناقلة التي استولت عليها الولايات المتحدة كانت تحمل نحو مليوني برميل من النفط الخام الثقيل الفنزويلي. وأشارت التقارير إلى أن السفينة تتجه حالياً إلى ميناء غالفستون في ولاية تكساس الأميركية.
كما أفاد التقرير بأن وجهة الناقلة المسجلة كانت ميناء ماتانزاس في كوبا.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الكوبية، جرى التأكيد على أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة الضغط الأميركية المتصاعدة ضد فنزويلا، وجاء في البيان:
"هذا العمل يشكّل جزءاً من سياسة متصاعدة تهدف إلى عرقلة الحق المشروع لفنزويلا في استخدام مواردها الطبيعية بحرية والتجارة مع الدول الأخرى، بما في ذلك شحنات الهيدروكربونات الموجهة إلى كوبا."
وأكدت كوبا أن مثل هذه الممارسات تمثل تهديداً للأمن الطاقي في المنطقة، وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وحرية الملاحة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي 16 شخصًا مصرعهم وأُصيب 20 آخرون إثر سقوط مركبة كانت تقل مجموعة من الشباب في منحدر بولاية أنتيوكيا شمال غرب كولومبيا.
أفرجت بيلاروسيا عن 123 سجينًا سياسيًا، بينهم الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيايلاتسكي، بعد موافقة الولايات المتحدة على رفع عقوبات، في خطوة وُصفت بأنها بداية لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن النظام القديم القائم على حماية الولايات المتحدة لأوروبا قد انتهى، محذرًا من أن روسيا لن تتوقف عند أوكرانيا، وداعيًا إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وزيادة الاستثمار العسكري.
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألمانيا لعقد لقاء مع فريق التفاوض الأميركي، يركز على ضمانات أمنية موثوقة تمنع تكرار تجربة مذكرة بودابست والغزو الروسي.