مستوطنون صهاينة يحتجون بالأواني الفارغة على منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

اجتمع مجموعة "الآباء ضد اعتقالات الأطفال" في ميدان حبيما في تل أبيب، واحتجوا على منع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مُبرزين الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة.
احتشد العشرات من النشطاء الإسرائيليين في تل أبيب حاملين الأواني الفارغة، واصطفوا على جانب الشارع للفت الانتباه إلى أزمة الغذاء الناجمة عن منع قوات الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووقف المتظاهرون بصمت حاملين لافتات كتب عليها "تجويع الناس جريمة حرب"، داعين حكومة تل أبيب إلى وقف الهجمات على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وأدلى الناشط ميشال فرختمان، باسم المجموعة، بتصريحات للصحافة، حيث ذكر أنه أسس منظمة "أولياء الأمور ضد اعتقال الأطفال" في الضفة الغربية المحتلة قبل عدة سنوات، وذلك احتجاجاً على اعتقال الأطفال هناك.
وأشار فرختمان إلى أن ما يحدث في غزة هو "تصرف غير إنساني"، قائلاً: "إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعدد كبير من الأطفال يموتون جوعاً".
وأشار فرختمان إلى أنهم نظموا هذه الفعالية استنادًا إلى صور الأطفال في غزة الذين يحملون الأواني الفارغة بحثًا عن طعام، وقال: "الجوع ليس وسيلة للفوز بالحروب، ليس هناك طريق لتحقيق أي شيء من خلاله".
وأضاف فرختمان: "إنه يجب على المجتمع اليهودي الذي تعرض للإبادة ألا يقبل بأن يموت أحد من الجوع"، قائلاً: "في هذا العالم، لا ينبغي أن يموت أي طفل أو أي عائلة من الجوع. وهذا هو السبب الذي يجعلنا هنا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب القسام أنها نفذت عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في عدة محاور شرق غزة وخان يونس، وأكدت في بيانها أن اشتباكات عنيفة دارت في حي الشجاعية أسفرت عن إصابة 5 جنود صهاينة، اثنان منهم بحالة خطيرة.
أعرب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" عن رفض بلاده للهجمات الأخيرة التي شنها الكيان المحتل على سوريا، مؤكدًا دعم إيران لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
شنت الطائرات الحربية التابعة للكيان الصهيوني غارات جوية على ريف اللاذقية شمال غربي سوريا، مستهدفة مقري اللواء 107 واللواء 132. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من قصف استهدف محيط وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في العاصمة دمشق.
أعرب "حزب الله" اللبناني عن إدانته للعدوان الصهيوني على سوريا، مؤكداً أنه استكمال لمسلسل الاعتداءات على لبنان وفلسطين واليمن.