القوات الأوكرانية تعلن استمرار عملياتها العسكرية في منطقة كورسك رغم إعلان موسكو السيطرة عليها
أكدت القوات المسلحة الأوكرانية أن عملياتها العسكرية مستمرة في بعض مناطق كورسك، مكذبة بذلك تصريحات رئيس الأركان الروسي "فاليري غيراسيموف" الذي أعلن تطهير المنطقة بالكامل من القوات الأوكرانية.
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أن جيشها يواصل عملياته العسكرية في بعض المناطق التابعة لمنطقة كورسك، رغم ادعاءات الجانب الروسي بأن المنطقة أصبحت بالكامل تحت سيطرته.
وجاء في بيان القوات الأوكرانية أن تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة الروسية "فاليري غيراسيموف"، والتي قال فيها إن "منطقة كورسك تم تحريرها بالكامل من القوات الأوكرانية"، لا تعكس الواقع على الأرض.
وأكد البيان: "قوات الدفاع الأوكرانية تواصل تنفيذ عمليات دفاعية في بعض المناطق ضمن إقليم كورسك."
وأضافت القوات الأوكرانية أن الوضع الميداني في المنطقة لا يزال صعبًا، مشيرة إلى أن وحداتها تواصل الدفاع عن مواقعها بشدة من خلال فتح نيران مكثفة ضد القوات الروسية، ولم تُسجل أي حالات تطويق أو حصار لقواتها في المنطقة.
كما أوضح البيان أن العمليات العسكرية الأوكرانية لا تقتصر فقط على كورسك، بل تمتد أيضًا إلى بعض المناطق في إقليم بيلغورود التابع للاتحاد الروسي، حيث تواصل القوات الأوكرانية تنفيذ عمليات هجومية نشطة.
هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، وسط مساعٍ دولية لفرض وقف إطلاق النار دون نتائج ملموسة حتى الآن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على سكانها.
يبدأ تطبيق النظام المحدث لتملّك غير السعوديين للعقار واكتساب الحقوق العينية عليه داخل المملكة اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2026.
واصلت قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الهش، وسط واقع معقّد يتقاطع فيه أثر الإبادة الصهيونية المستمر مع الكوارث الطبيعية التي فاقمت هشاشة البنية التحتية واستنزفت قدرة المواطنين على الصمود.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.