أكد رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" خلال مشاركته في فعالية المولد النبوي، التي نظمها وقف محبو النبي في ساحة باغجيلار بإسطنبول، أن تشتت الأمة الإسلامية وعجزها عن نصرة أهل غزة سببه البعد عن سنة النبي محمد ﷺ.

نظم وقف محبي النبي في إسطنبول فعالية المولد النبوي الشريف في النبي في ساحة باغجيلار بإسطنبول وسط حضور واسع.

وجاءت فعالية هذا العام تحت شعار: "الرسول القائد في المقاومة"، ضمن سلسلة فعاليات "فهم النبي محمد ﷺ وعيش سنته".

وشدد "يابجي أوغلو" في تصريح لوكالة إلكا للأنباء على أن المأساة في غزة انعكاس مباشر لتشرذم الأمة الإسلامية، قائلاً: "إذا كان هناك اليوم مليارَا مسلم غير قادرين على إغاثة مليوني مسلم في غزة، فإن السبب هو الابتعاد عن سنة رسول الله ﷺ وعدم الاقتداء بقدوته العملية".

وأضاف: "يتم استخدام كل الاحتياجات الإنسانية كأسلحة ضد أهل غزة: الطعام، الماء، والدواء، ومع ذلك لا نملك القدرة على تقديم العون، لأننا أمة متفرقة".

"الابتعاد عن السنة سبب عجزنا"

وأوضح "يابجي أوغلو" أن إحياء سيرة النبي تحت عنوان "الرسول القائد" في ظل هذه الظروف المؤلمة يُعد ذا دلالة عميقة، وتابع: "لو كنا أمة تطبق سنة رسول الله ﷺ، لما وقفنا عاجزين نشاهد المجازر، ولما تُرك الأطفال والنساء يُقصفون ويجوعون أمام أعين العالم".

وأكد أن الأمة في حاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى العودة الصادقة لسنة النبي محمد ﷺ، ليس فقط من خلال الاحتفال، بل من خلال الفهم والعمل والتطبيق.

"نرجو من الله أن يمكننا من نصرة غزة"

واختتم رئيس حزب الهدى كلمته بالدعاء قائلاً:

"دماء غزة لا تزال تنزف، وهي جرح نازف في جسد الأمة. نسأل الله أن تكون هذه الفعاليات من أسباب يقظة الأمة وتوحدها، وأن ننجو من التعصب المذهبي والقومي، وأن نكون أمة واحدة كقبضة يد، قادرة على نجدة إخواننا في غزة". (İLKHA)