مصر وتركيا تبحثان جهود وقف إطلاق النار وخطط إعادة الإعمار في غزة

جدد وزير الخارجية "هاكان فيدان" ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي بينهما، تأكيد معارضتهما القوية لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، جرت مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حيث تم مناقشة جهود إعادة إرساء الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزة، بالإضافة إلى خطط إعادة الإعمار بعد الحرب.
وأوضح البيان أن عبد العاطي قدم معلومات حول جهود الوساطة التي تقودها مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تهدف إلى استئناف الهدنة، وتسهيل الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية بشكل مستمر إلى المناطق المتضررة جراء الحرب.
وأضاف الوزير المصري: "إنه قدم أيضًا معلومات لفيدان حول التحضيرات لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة" الذي من المقرر تنظيمه فورًا بعد إقرار الهدنة".
وتبادل الوزيران الآراء حول سبل تعزيز التعاون مع الأطراف الدولية لدعم خطة عربية إسلامية للمساعدة في إعادة تأهيل غزة بسرعة، مؤكدين على موقفهم الثابت من معارضة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.
وشدد الطرفان على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استنكرت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة حث النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
أفادت هيئة البث العبرية، بأن المؤسسة الأمنية في الكيان الصهيوني قررت منع سفينة أسطول الحرية (مدلين) من الوصول إلى قطاع غزة، في إطار الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007.
استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حقّ النقض "الفيتو" ضدّ مشروع قرارٍ يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانيٍة من دون قيود إلى القطاع المحاصر، في خطوة برّرتها واشنطن بأن النص يقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية لحل النزاع.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من غزة بتاريخ 10/1/2025.