أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المنطقة قد تشهد مرحلة طويلة من السلام والازدهار في حال أقدمت الحكومة السورية الجديدة على تنفيذ الخطوات المطلوبة منها.

وصرّح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "تومي بيغوت" في مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة واشنطن بأنه هناك فرصة جديدة أمام سوريا لإعادة الانخراط مع المجتمع الدولي والمضي قدماً في طريق التنمية، إذا ما تم تنفيذ الخطوات المتفق عليها.

وذكّر "بيغوت" بتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بعد لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي أعلن فيها عزمه على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذه لحظة مهمة تمثل بداية جديدة لسوريا.

وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو،" التقى لاحقاً بنظيره السوري في تركيا، حيث جرى بحث "عدد من القضايا الإيجابية"، بحسب وصفه، مضيفاً: "هذه اللقاءات تسعى لمنح سوريا فرصة جديدة في مسار التنمية والاستقرار، ونأمل أن تقوم دمشق بالخطوات المطلوبة كما أوضحناها سابقاً، وعندها يمكن أن نرى ما يأمله الرئيس ترامب: سلاماً وازدهاراً مستدامين في المنطقة".

ورد بيغوت على سؤال حول موعد وآلية رفع العقوبات، قائلاً إن الوقت لا يزال مبكراً لتحديد إطار زمني دقيق، مضيفاً أن المسألة "مرتبطة بتقدم ملموس من قبل الجانب السوري".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في خطاب له من العاصمة السعودية الرياض بأن بلاده ستبدأ باتخاذ خطوات لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، في حال التزمت القيادة الجديدة بخارطة الطريق المتفق عليها، معتبراً أن هذه المبادرة تمثل "فرصة لبداية جديدة لسوريا وشعبها". (İLKHA)