وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي مع أمريكا "قابل للتحقق"

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لضمان استمرار الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي أمر قابل للتحقق".
أكد وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، في منشور على منصة "إكس"، أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي أمر ممكن.
وأشار عراقجي إلى أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، مع دخوله البيت الأبيض، أعلن ضرورة ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، لافتاً إلى أن هذا الموقف يتماشى مع عقيدة إيران الخاصة، ويمكن أن يشكل أرضية أساسية للتوصل إلى اتفاق.
وفي سياق التحضيرات لاستئناف المفاوضات يوم الاثنين، شدد الوزير الإيراني على أن التوصل إلى اتفاق يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي لا يزال في المتناول، ويمكن إنجازه بسرعة.
وأوضح عراقجي أن "تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين" يتوقف على شرطين أساسيين، هما: "استمرار برنامج التخصيب الإيراني تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفع العقوبات الأميركية بشكل فعّال".
يُذكر أن خمس جولات من المحادثات غير المباشرة جرت بين إيران والولايات المتحدة منذ شهر نيسان/أبريل، ثلاث منها في مسقط بوساطة سلطنة عمان، واثنتان في روما، تناولت برنامج إيران النووي وإمكانية رفع العقوبات الأميركية.
وفي الآونة الأخيرة، طالبت الولايات المتحدة إيران بوقف تام لتخصيب اليورانيوم، إلا أن طهران رفضت هذا الطلب بشكل قاطع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ناقشا خلاله التوتر المتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
شارك النائب التركي عن حزب "هدى بار"، فاروق دنش، في "مسيرة الضمير العالمية" المنطلقة من مصر للمطالبة بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة، حيث تعرّض للاعتداء وأصيب خلال المسيرة.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبّر خلاله عن تعازيه في ضحايا العدوان الصهيوني الأخير، وأدان بشدة الهجمات الصهيونية غير القانونية، معتبرًا أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي ومحاولة لصرف الأنظار عن مجازر غزة وعرقلة مسار المفاوضات النووية.
شهدت مقاطعة كيب الشرقية في جنوب أفريقيا فيضانات مميتة أودت بحياة 78 شخصًا حتى الآن، وسط أمطار وثلوج كثيفة عطلت البنية التحتية للنقل والكهرباء.