الجيش السوداني يُخلي مثلث الحدود مع مصر وليبيا

قال الجيش السوداني في بيان صحفي: "إنه أجلى قواته من منطقة العوينات في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار ترتيبات عسكرية لصد العدوان".
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، إخلاء المثلث الحدودي مع مصر وليبيا، ضمن ترتيبات دفاعية لصد توغل قوات تابعة للجنرال خليفة حفتر داخل الأراضي السودانية.
ويوم الثلاثاء، اتهم الجيش قوات الدعم السريع، مسنودة بقوات تابعة للجنرال الليبي خليفة حفتر، بالهجوم على نقاط حدودية في منطقة المثلث.
ونفت جماعة حفتر تلك الاتهامات، ووصفتها بأنها "محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي".
وأوضحت، في بيان، أن دورية عسكرية تابعة لها تعرضت للهجوم أثناء قيامها بواجبها المشروع المكلّفة به في تأمين الجانب الليبي من الحدود.
وقال بيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني: "إنه في إطار الترتيبات الدفاعية لصد العدوان، أخلت قواتنا اليوم منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا".
وبدأ التوتر في المنطقة الحدودية في 6 حزيران/ يونيو الجاري، حين توغلت عناصر من كتيبة “سُبل السلام” التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر لمسافة ثلاث كيلومترات داخل الأراضي السودانية، وهو ما دفع قوة تتبع للحركات المساندة للجيش للاشتباك مع المجموعة الليبية بالقرب من جبل "العوينات"، ما أسفر عن مقتل عنصرين وأسر آخرين من جنود قوات حفتر.
ويُتهم الجنرال "خليفة حفتر"، الذي يسيطر على شرق ليبيا المحاذي للسودان، بتسهيل إيصال المساعدات العسكرية لقوات الدعم السريع، كما تلاحقه اتهامات باستضافة هذه القوات في قواعده، من بينها قاعدة "معطن السارة"، التي حولتها قوات الدعم السريع إلى مركز تدريب وتجميع للإمدادات القادمة من الإمارات العربية المتحدة.
في المقابل، نفت قوات حفتر في بيان أصدرته أي دور لها في هذه التطورات، وقالت: "إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية، مؤكدة استعدادها لحماية التراب الليبي في مواجهة أي اعتداء". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني على دمشق داعياً إلى قمة عاجلة، وتحالف عسكري واقتصادي، ومصالحة وطنية شاملة، ومشاركة فاعلة للعلماء.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح له حول هجمات الكيان الصهيوني التي تستهدف سوريا، إن "إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأت هجماتها في غزة وامتدت الآن إلى سوريا. على إسرائيل أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى عدم الاستقرار قبل فوات الأوان."
حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً لبحث اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.