إليبويُوك المشارك في المسيرة العالمية: الشعوب ذات الضمير الحيّ هي من ستوقف هذه المجازر

توجّه نائب رئيس وقف قافلة الأمل "أردال إليبويوك"، إلى مصر للمشاركة في مسيرة "المسيرة العالمية إلى غزة"، مؤكداً أن "الشعوب ذات الضمير الحيّ هي من ستوقف هذه المجازر، ومن وجهة نظرنا، هذه معركة بين الحق والباطل، لكنها في الوقت نفسه يجب أن تتحوّل إلى حركة ضمير عابرة للقارات، بغضّ النظر عن اللغة أو الدين أو العرق أو المذهب والانتماء".
يتم تنظيم مسيرة عالمية بمشاركة آلاف النشطاء من نحو 80 دولة حول العالم، وذلك في 13 يونيو/حزيران، بهدف إنهاء المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وفتح معبر رفح لإيصال جميع أشكال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتحت اسم "المسيرة العالمية إلى غزة (Global March To Gaza)"، اجتمع الآلاف في العاصمة المصرية القاهرة، وسيتوجهون في 13 حزيران/ يونيو إلى مدينة العريش، للانطلاق من هناك في مسيرة تستمر لمدة 3 أيام وصولًا إلى معبر رفح الحدودي.
وسيشارك في هذه المسيرة نحو 180 شخصًا من تركيا، من مختلف التخصصات مثل الأطباء والساسة وممثلي منظمات المجتمع المدني والمحامين، ومن بينهم النائب عن حزب الهدى في مرسين "فاروق دينتش"، وعضو اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية الملا "عبد القدوس يالتشين"، ونائب رئيس وقف قافلة الأمل "أردال إليبويوك".
"هذه حركة ضمير"
وتحدث نائب رئيس وقف قافلة الأمل، أردال إليبويوك، لوكالة إيلكا (İLKHA) حول المسيرة المزمع تنظيمها، قائلاً:
"بصفتنا وقف قافلة الأمل، نقوم بأعمال إنسانية في شتى أنحاء العالم. وغزة بالفعل هي من ضمن جغرافيا قلوبنا، وكذلك من ضمن المناطق التي نعمل فيها. نحن نذهب باستمرار إلى مصر لتنفيذ أعمالنا الإنسانية تجاه غزة. لكن هذه المرة ننطلق لسبب مختلف. إن المجازر التي تحدث في غزة تجاوزت كل أبعاد المأساة. نحن نتحدث عن جغرافيا بدأت فيها الوفيات بسبب الجوع، ولم يعد هناك أي مكان آمن، النساء، الأطفال، الشيوخ، الجميع أصبح هدفًا، ولا يتم الالتفات لأي قيمة أو قاعدة قانونية.
وقد توصلنا إلى قناعة بأن الدول ذات الأغلبية المسلمة لم تتخذ أي خطوة، لا من ناحية العقوبات، ولا من ناحية الدبلوماسية القوية، ولا من ناحية عملية عسكرية، منذ بدء المجازر. وقد تشكّلت هذه القناعة أيضًا لدى أصحاب الضمير في جميع أنحاء العالم. لذلك، كانت هناك سفينة أطلقتها جمعية مافي مرمرة لكسر الحصار، وتعرضت لهجوم قبالة سواحل مالطا. ثم تبعتها سفينة مادلين التي انطلقت من إيرلندا، والآن ستكون هناك مسيرة يشارك فيها أصحاب الضمير من أكثر من 50 دولة. من تركيا، يشارك نحو 180 شخصًا. وقد لبّينا نحن أيضًا هذه الدعوة. هذه حركة ضمير. ومن خلال هذه المسيرة، نهدف إلى تسليط الضوء على المجازر الجارية، والمشي نحو الحدود، من أجل فتح معبر الحدود، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء هذه المجازر".
"يجب أن تتحول هذه المسيرة إلى حركة ضمير عابرة للقارات"
وأضاف إليبويوك:
"يجب على الدول الإسلامية، على مستوى الشعوب، أن تتحرك من البر والبحر ومن كل الجهات. نحن نرى هذا كبداية. إن من سيوقف هذه المجازر هم الشعوب ذات الضمير الحي. ومن وجهة نظرنا، هذه معركة بين الحق والباطل. لكنها، في الوقت نفسه، يجب أن تتحول إلى حركة ضمير عابرة للقارات، بغض النظر عن اللغة أو الدين أو العرق أو المذهب أو الاتجاه، لأننا نعلم أن المجازر التي تُرتكب اليوم في غزة قد تُرتكب يومًا ما في قلب أوروبا أيضًا على يد أنظمة مستبدة إذا ما حصلت على القوة والسلطة. ولهذا، فإن قضية غزة وفلسطين هي بالنسبة للمسلمين قضية حق وباطل، لكنها في ذات الوقت، هي حركة لكل إنسان يقول: 'أنا إنسان... لن أبقى صامتًا تجاه هذه المجازر'. لقد وصلت المجازر في غزة إلى نقطة لم يعد يُحتمل فيها السكوت؛ فبالإضافة إلى قرابة 60 ألف شهيد قُتلوا على يد "إسرائيل"، فقد استشهد عدد مماثل نتيجة الأمراض، ونقص العلاج، والجوع. ولهذا، فإن هذه المأساة قد بلغت ذروتها. ومن أجل ذلك، سنسير نحن كوقف قافلة الأمل جنبًا إلى جنب مع جميع أصحاب الضمير. وسنواصل نضالنا حتى نصل إلى أبعد نقطة يمكن أن نبلغها، وإلى أبعد مدى يمكن أن يصل إليه صوتنا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أوقفت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا، صباح اليوم الجمعة، "قافلة الصمود" المتجهة إلى بنغازي دعمًا لغزة، عند مدخل مدينة سرت، بحجة انتظار الموافقة الأمنية.
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى المبارك في القدس، والحرم الإبراهيمي في الخليل، فجر اليوم، ومنع دخول المصلين لهما، في خطوة تستهدف أهم مقدسين داخل فلسطين.
أدان حزب الهدى الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، مشيرًا في بيانه إلى أن "استهداف طهران اليوم يُنذر بأن تكون عواصم ومدن وشعوب مظلومة أخرى هدفًا في المستقبل".
قتل ستة من كبار العلماء النوويين، في الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني صباح اليوم على إيران، فيما أعلنت طهران عن ردّ قوي ومماثل، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمرّ دون عقاب.