حزب الهدى في أضنة ينظم وقفة جماهيرية دعماً للمسيرة العالمية من أجل غزة

نظم فرع حزب الهدى في ولاية أضنة التركية وقفة جماهيرية عقب صلاة الجمعة، دعمًا للمسيرة العالمية من أجل غزة المزمع انطلاقها من مصر نصرةً لغزة، مؤكدًا أن هذه المسيرة تمثل صرخة لكرامة الإنسانية في وجه الظلم.
وأقام الحزب البرنامج في ساحة 5 يناير وسط المدينة، وبدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها منسق الحزب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، صالح دمير.
ثم ألقى نائب رئيس فرع الحزب في أضنة عيسى إمرة كلمة ترحيبية، تبعها قراءة البيان الصحفي من قبل رئيس فرع الحزب في أضنة "فتّاح الله بيازجيجك"، الذي أكد في كلمته أن المجازر التي تُرتكب في غزة منذ 7 أكتوبر لا تُعد حربًا عادية، بل "إبادة جماعية منظمة".
"غزة ليست وحدها... الهجوم الصهيوني أصبح تهديدًا إقليميًا"
وأوضح "بيازجيجك" أن الاحتلال يستهدف النساء والأطفال وكبار السن دون تمييز، مشيرًا إلى قصف المستشفيات والمساجد والمدارس، وأكد أن العدوان لم يعد محصورًا بغزة، بل تمدد ليشعل المنطقة، في إشارة إلى الهجوم الأخير على إيران.
وأضاف أن آلاف الأطفال قتلوا، وعائلات أُبيدت بالكامل، وعشرات الصحفيين استُشهدوا، واصفًا ما يحدث في غزة بأنه "تطهير عرقي همجي في العصر الحديث"، و"انهيار أخلاقي عالمي".
"الهجوم على غزة جريمة ضد الإنسانية"
قال "بيازجيجك" إن تصريحات مسؤولي الاحتلال تثبت أن ما يجري ليس له علاقة بـ"الأمن القومي"، بل يعكس "سياسة إبادة ممنهجة"، وأضاف: "دعوات مثل: امسحوا غزة من الخريطة، احرقوا السكان جميعاً، لا تدعوا المساعدات تدخل… لم تعد كلمات عابرة، بل تحولت إلى لغة إدارة لدى الكيان المحتل."
"هذه الحرب وصلت إلى أبواب الجميع"
وأكد أن "العدوان على غزة" لم يعد شأناً محلياً، مشيرًا إلى أن الغارات الصهيونية الأخيرة على إيران تشعل فتيل حرب إقليمية جديدة، وقال:
"هذا الظلم بات يطرق أبواب الجميع… وعلى الأمة الإسلامية أن تدرك أن الصمت لم يعد خيارًا."
"ماذا ننتظر؟"
وتساءل بيازجيجك: "هل ننتظر أن يأتي الدور علينا لنتوحد؟ إن الصمت تواطؤ، ومن يمنع السفن الإغاثية ويغلق المعابر شريك في الجريمة."
وشدد على أن الإحصائيات ليست مجرد أرقام، بل تمثل صرخة أمة بأكملها، حيث تجاوز عدد الشهداء 63 ألفًا، بينهم 18 ألف طفل، وتم إبادة أكثر من 2,500 عائلة، وترك 42 ألف طفل يتيمًا، واستُشهد 226 صحفيًا أثناء أداء واجبهم.
"مسيرة الضمير ليست فعالية؛ بل صرخة للإنسانية"
ودعا "بيازجيجك" إلى المشاركة في "مسيرة الضمير" التي ستنطلق من مصر، قائلًا:
"هذه المسيرة ليست فعالية عابرة، بل صرخة إنسانية ضد حصار لا أخلاقي يُفرض على غزة، وهي دعوة لكل شعوب العالم، لا سيما الأمة الإسلامية، للنهوض."
"سقوط غزة يعني سقوط الإنسانية"
وخاطب "بيازجيجك" حكومات الدول الإسلامية قائلاً:
"إلى متى هذا الصمت؟ ألا يكفي هذا العدد من الشهداء واليتامى؟ لا يكفي التنديد، بل يجب فرض العقوبات، وفتح ممرات المساعدات فورًا. لأن سقوط غزة هو سقوط للإنسانية جمعاء."
"إذا كان هناك ظلم، فستكون هناك مقاومة"
وفي ختام كلمته، وجه بيازجيجك تحية إلى كل المشاركين في النضال من أجل غزة، قائلاً:
"نحيي كل من جعلوا من أجسادهم دروعاً لحماية كرامة الإنسان، وكل من ساروا من أجل غزة من مختلف أنحاء العالم. نؤكد أن هذه القضية لن تنتهي، وأننا ما دمنا نتنفس، سنبقى نقاوم ونتحدث باسم المظلومين. إذا كان هناك ظلم، فستكون هناك مقاومة. غزة ليست مجرد جغرافيا… إنها اختبار للإنسانية."
واختتم البرنامج بدعاء ألقاه عضو اتحاد العلماء إتحاد العلماء المسلمي الشيخ "أكرم درديوك". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة نفّذت عملية سرية قامت من خلالها بتسليم الكيان الصهيوني 300 صاروخ "هيل فاير" موجه بالليزر. وقد اعتُبر هذا التحرك دليلاً على أن إدارة ترامب كانت تنسق مسبقاً مع الكيان الصهيوني وتخطط معه بشكل مشترك للهجمات، وسط اتهامات بتسريب معلومات مسبقة حول العمليات.
أعلن الكيان الصهيوني المحتل أن 3 أشخاص قُتلوا وأُصيب 172 آخرون في العمليات الانتقامية التي نفذتها إيران.
دخلت إيران مرحلة جديدة في مسار الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني، حيث أعلن مصدر عسكري إيراني أن الأيام المقبلة ستشهد استهدافًا لا يقتصر على الأراضي المحتلة فحسب، بل سيطال القواعد الأمريكية في المنطقة أيضًا.
أعربت منظمات حقوقية عن إدانتها الشديدة إزاء حملة التضييق على حرية التعبير والتضامن مع أهالي قطاع غزة في مصر، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين على خلفية تضامنهم السلمي مع غزة.