الولايات المتحدة تسلّم الاحتلال سرّاً 300 صاروخ هيل فاير قبل الهجوم على إيران

أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة نفّذت عملية سرية قامت من خلالها بتسليم الكيان الصهيوني 300 صاروخ "هيل فاير" موجه بالليزر. وقد اعتُبر هذا التحرك دليلاً على أن إدارة ترامب كانت تنسق مسبقاً مع الكيان الصهيوني وتخطط معه بشكل مشترك للهجمات، وسط اتهامات بتسريب معلومات مسبقة حول العمليات.
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" المقرّبة من الكيان الصهيوني أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سلّمت الكيان، ضمن عملية سرية، نحو 300 صاروخ من طراز AGM-114 Hellfire.
وبحسب التقرير، فإن هذه الصواريخ لم تُرسل فقط لأغراض هجومية، بل أيضاً لدعم منظومات الدفاع الجوي في حال ردّت إيران بهجمات صاروخية انتقامية.
وتُعدّ النسخة Hellfire R-9X من هذه الصواريخ ذات طبيعة خاصة، إذ إنها مزودة برأس حربي حركي غير متفجّر يُعرف بـ"السيف الطائر"، ويهدف إلى تقليل الأضرار الجانبية والخسائر المدنية، مع إمكانية استخدامها ضد أهداف داخل المباني السكنية.
ونظراً لقدرتها العالية على تنفيذ ضربات دقيقة، تُستخدم هذه الصواريخ عادة لاستهداف مراكز القيادة والأهداف العلمية والعسكرية.
وقد فُسّر هذا التحرك بأنه مؤشر على تنسيق مسبق وتخطيط مشترك بين إدارة ترامب والكيان الصهيوني، مع اتهامات بتسريب معلومات مسبقة عن الهجمات المحتملة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ناقشا خلاله التوتر المتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال الصهيوني، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
شارك النائب التركي عن حزب "هدى بار"، فاروق دنش، في "مسيرة الضمير العالمية" المنطلقة من مصر للمطالبة بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة، حيث تعرّض للاعتداء وأصيب خلال المسيرة.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبّر خلاله عن تعازيه في ضحايا العدوان الصهيوني الأخير، وأدان بشدة الهجمات الصهيونية غير القانونية، معتبرًا أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي ومحاولة لصرف الأنظار عن مجازر غزة وعرقلة مسار المفاوضات النووية.
شهدت مقاطعة كيب الشرقية في جنوب أفريقيا فيضانات مميتة أودت بحياة 78 شخصًا حتى الآن، وسط أمطار وثلوج كثيفة عطلت البنية التحتية للنقل والكهرباء.