بموجب اتفاق إسطنبول..أوكرانيا تتسلم 1200 جثمان لعسكريين ومدنيين من روسيا

أعلنت أوكرانيا، أنها تسلمت من روسيا جثامين 1200 مواطن أوكراني من العسكريين والمدنيين، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات إسطنبول.
وأفاد مركز تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكراني، عبر قناته الرسمية على تطبيق تيليغرام، أن عملية التسليم جاءت تماشياً مع التفاهمات التي تم التوصل إليها في إسطنبول، مشيراً إلى أن الجثامين التي أعيدت تشمل عسكريين ومدنيين.
وأكد البيان أن الجانب الروسي أقر بأن الجثامين تعود لمواطنين أوكرانيين، بمن فيهم أفراد من القوات المسلحة، وتمت عملية الإعادة وفقاً لما اتُفق عليه في إسطنبول.
وأوضح البيان أن السلطات الأوكرانية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، تعمل حالياً على تحديد هوية القتلى، مضيفاً أن الجهود مستمرة لإتمام العملية وفق المعايير الإنسانية والدولية.
من جانبه، نقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن مصدر روسي أن موسكو سلمت 1200 جثمان لعسكريين أوكرانيين، فيما لم تتسلم أي جثامين لجنود روس من الجانب الأوكراني حتى الآن.
اتفاقات إسطنبول شملت تبادل جثامين وأسرى
وكانت تركيا قد استضافت في 2 يونيو 2025 مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، أسفرت عن اتفاقات تشمل تسليم جثامين الجنود الأوكرانيين المجمدة منذ أشهر، إضافة إلى تبادل الأسرى المرضى والجرحى، وأسرى الحرب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
وبموجب هذه التفاهمات، جرت عمليات تبادل الأسرى على ثلاث مراحل خلال أيام 9 و10 و12 يونيو.
وفي سياق متصل، أعلنت أوكرانيا في 11 يونيو أنها تسلمت 1212 جثماناً لجنودها، بينما أكدت روسيا في اليوم نفسه تسلمها 27 جثماناً فقط لجنود روس من أوكرانيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا الخبير الأمني والعسكري في كيان الاحتلال "ميلمان" قادة الكيان الصهيوني إلى وقف ما وصفه بـ"الجنون"، محذراً من أن استمرار التصعيد قد يدفعهم في النهاية إلى التوسل لإيران من أجل وقف إطلاق النار.
أعلنت منظمات المجتمع المدني في ماليزيا عن إطلاق مبادرة دولية تُعد الأكبر من نوعها، تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، تحت اسم "أسطول الألف سفينة".
قال رئيس الاحتلال الصهيوني هرتسوغ: "إن هذا الصباح بدأ بمشاعر من الحزن والصعوبة"، وذلك في أعقاب الضربات التي وجهتها إيران لعمق الأراضي المحتلة خلال ساعات الليل.
أعلنت السلطات الأردنية اليوم إغلاق المجال الجوي مؤقتًا أمام حركة الطيران حتى إشعار آخر، في ظل تصاعد التوترات بين الكيان الصهيوني وإيران.