تصريحات مهمة من النائب في البرلمان التركي فاروق دنش خلال مشاركته في "مسيرة الضمير" بمصر

شارك النائب التركي عن حزب "هدى بار"، فاروق دنش، في "مسيرة الضمير العالمية" المنطلقة من مصر للمطالبة بفتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة، حيث تعرّض للاعتداء وأصيب خلال المسيرة.
أدلى النائب في البرلمان التركي عن حزب "هدى بار" فاروق دنش بتصريحات مهمة من مصر خلال مشاركته في "مسيرة الضمير العالمية" التي تهدف إلى المطالبة بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، ووقف العدوان الصهيوني المستمر.
وأوضح دنتش، الذي أصيب إثر اعتداء تعرض له أثناء المسيرة، أن "هدفنا الأساسي هو إنهاء المجازر في غزة وفتح معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية".
وأشار إلى أن المسيرة تشهد مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة، وأن المشاركين من مختلف الأديان والأعراق والجنسيات جاءوا بدافع الضمير والإنسانية.
وأضاف: "رأيت بعيني حجم التعاطف والوعي الموجود بين المشاركين، هؤلاء الناس يعرفون ما يفعلونه، يتحركون من منطلق الرحمة والمسؤولية الإنسانية".
وتابع دنتش: "لقد خططنا للوصول إلى معبر رفح خلال ثلاثة أيام، لكننا أوقفنا في نقطة تفتيش قرب منطقة أحمدية قبل أن نصل إلى الإسماعيلية. البعض تخطى النقطة الأولى لكنه مُنع لاحقًا. أود التأكيد أن هذه المسيرة ليست ضد مصر، بل هي ضد المجازر المرتكبة في غزة".
وأكد النائب التركي أن "الشعب المصري، وخاصة الشباب الذين التقيناهم في الأسواق، يشاركوننا نفس الحساسية والموقف الإنساني تجاه غزة"، مشددًا على أن "المشكلة ليست مع الشعب المصري بل مع العدوان الصهيوني الذي يقتل الأطفال ويمزق القلوب".
كما أشار دنتش إلى تعرض عدد من المشاركين لـ الضرب والاعتقال، وقال: "لقد تم الاعتداء عليّ وأنا واقف في مكاني، وأصبت كما أصيب كثير من إخوتي. ما يجري في غزة من قتل للأطفال فاق قدرتنا على التحمل. قلوبنا تنزف، ولا بد أن تتوقف هذه المجازر".
وفي ختام تصريحاته، دعا النائب فاروق دنتش جميع أصحاب الضمير والإنسانية إلى التحرك العاجل، قائلاً: "لم تعد قلوبنا تتحمل رؤية مزيد من الأطفال يُقتلون على العالم أن يصغي إلى هذا الصوت الإنساني. لا نريد أن يُمس شعرة من رأس أي طفل بعد الآن". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في تعليقه على الاعتداءات الصهيونية، أن "قواتنا المسلحة قدّمت حتى الآن الردود اللازمة والحازمة، وإذا استمرت الأعمال العدائية للكيان الصهيوني، فإن ردودنا ستكون أشد وأكثر حسمًا".
قال الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب: "إنه سيتمّ التوصل إلى سلام بين إسرائيل وإيران قريباً"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في الصراع بينهما، غير أنها "من الممكن أن تتدخل".
دعا عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني لاستهداف مفاعل ديمونا النووي في الكيان المحتل رداً على استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ناقشا فيه التوتر المتصاعد بين دولة الاحتلال وإيران. فيدان عبّر عن قلقه من تداعيات التصعيد، مشددًا على أن الحل الوحيد لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني ووقف الاشتباكات هو عبر الطرق الدبلوماسية.