الكيان الصهيوني يعتقل اثنين من مواطنيه بتهمة التجسس لصالح إيران

أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال اثنين من مواطنيها، بدعوى ارتكابهما "جرائم أمنية" وتورطهما في أنشطة تجسسية لصالح إيران، وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة.
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير لها أنه قد جرى توقيف الشخصين يوم أمس، وبدأت السلطات الأمنية الصهيونية تحقيقًا معهما بتهمة العمل لصالح الاستخبارات الإيرانية.
وأشار التقرير إلى أن جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "الشاباك" بالتعاون مع الشرطة يشرف على مجريات التحقيق، في ظل الاشتباه بأن الموقوفين تلقّوا تعليمات مباشرة من إيران لتنفيذ أنشطة تضر بالأمن الصهيوني.
وقد فُرض حظر نشر على باقي تفاصيل القضية، ولم يُكشف عن هوية المعتقلَين أو طبيعة المهام التي نُسبت إليهما.
ويُشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تزايدًا ملحوظًا في عدد الصهاينة الذين يُعتقلون بتهمة "العمالة لإيران"، في ظل تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران على خلفية الملفين النووي والأمني في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في تعليقه على الاعتداءات الصهيونية، أن "قواتنا المسلحة قدّمت حتى الآن الردود اللازمة والحازمة، وإذا استمرت الأعمال العدائية للكيان الصهيوني، فإن ردودنا ستكون أشد وأكثر حسمًا".
قال الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب: "إنه سيتمّ التوصل إلى سلام بين إسرائيل وإيران قريباً"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في الصراع بينهما، غير أنها "من الممكن أن تتدخل".
دعا عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني لاستهداف مفاعل ديمونا النووي في الكيان المحتل رداً على استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ناقشا فيه التوتر المتصاعد بين دولة الاحتلال وإيران. فيدان عبّر عن قلقه من تداعيات التصعيد، مشددًا على أن الحل الوحيد لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني ووقف الاشتباكات هو عبر الطرق الدبلوماسية.