النائب في حزب هدى فاروق دينتش بعد عودته من مصر: أموالنا ودمائنا فداءً للقدس!

أشار النائب عن حزب هدى في مرسين "فاروق دينتش"، إلى أنه لم يُسمح بتنظيم "المسيرة العالمية من أجل غزة" التي كان من المقرر إقامتها في مصر، مؤكداً أن "سنواصل بذل كل ما في وسعنا من أجل حرية غزة والقدس".
عاد نائب رئيس حزب هدى والنائب عن مرسين "فاروق دينتش"، إلى تركيا بعد توجهه إلى مصر للمشاركة في "المسيرة العالمية من أجل غزة".
وقد استُقبل دينتش في مطار أسنبوغا من قبل نائب رئيس الحزب شهزاده دمير، ونائبي الرئيس يونس أمير أوغلو وحمدين أصلان، إضافة إلى أفراد عائلته وعدد من أعضاء الحزب.
"يوجد إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 20 شهراً"
وبدأ دينتش كلمته بالإشارة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وقال: "للأسف، لم تتمكن دول العالم، وعلى رأسها الدول الإسلامية، من إيقاف هذه الإبادة الجماعية. لم يتمكنوا من منع قتل الأطفال. ومن هذه الزاوية، نشأت حركة ضمير على المستوى الدولي. تم التخطيط لمسيرة في مصر من أجل إيقاف الإبادة الجماعية. وكان من المخطط أن تبدأ هذه المسيرة من مدينة العريش وتمتد لمسافة تقارب 50 كيلومتراً حتى معبر رفح، وذلك بالسير نهاراً والمبيت في الخيام ليلاً، بهدف خلق رأي عام دولي والمساهمة في فتح معبر رفح ووقف الإبادة الجماعية في غزة".
"بينما كان كل شيء يسير بهدوء، تدخلت الشرطة فجأة"
وفي متابعة كلمته، أوضح دينتش أن الحكومة المصرية منعت المسيرة، قائلاً: "لم تسمح الإدارة المصرية لهذه المسيرة. نحن أُوقفنا عند نقطة تفتيش تبعد 60 كيلومتراً عن مدينة الإسماعيلية، حيث كنا متجهين للمشاركة في المسيرة. صودرت جوازات سفرنا ولم يُفرج عنا حتى ساعات متأخرة من الليل. لم يُسمح لنا بالمشاركة في المسيرة. وبسبب عدم تمكّننا من الوصول إلى العريش، تجمع هناك أناس قدموا من مختلف دول العالم، من أعراق وأديان وألوان مختلفة، جميعهم أصحاب ضمير. الجميع تصرف بطريقة عقلانية ومتزنة. وبينما كان كل شيء يسير بهدوء، تدخلت الشرطة فجأة. أصيب العديد من النشطاء، وكنت من بين المصابين".
"الهدف كان فتح معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية للمظلومين في غزة"
وأشار دينتش إلى أن النشطاء ظلوا محافظين على هدوئهم رغم التدخلات، وقال: "رغم ذلك، لم يصدر عن أي من النشطاء أي تصرف فوضوي، بل لم يُبدِ أحد حتى أي رد فعل. معظمهم من الشباب، ورغم الركل الذي تعرضوا له، لم يردّ أيٌّ منهم. لأن هدف هذه المسيرة كان فتح معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المظلومين في غزة. كان القاسم المشترك لهؤلاء الناس هو الضمير والرحمة والإنسانية. ولهذا، فإن هذه المسيرة لن تتوقف هنا. إن ضمير الإنسانية لن يبقى صامتاً تجاه هذه الإبادة الجماعية. ومن جميع أنحاء العالم، بإذن الله، سيتدفق الناس كالطوفان لتحرير غزة، ولن يتركوا أثراً للصهاينة على وجه الأرض. وسنواصل نحن أيضاً بذل كل ما بوسعنا من أجل حرية غزة والقدس".
"نحن إلى جانب قضية فلسطين العادلة والمشروعة، وضد الصهاينة تماماً"
واختتم دينتش بالقول: "نقول إننا نفدي القدس بأرواحنا وأموالنا ودمائنا. طريق الحرية يمر من القدس. طريق الحرية يمر من خلال النضال ضد هؤلاء الصهاينة. وكما نشهد جميعاً في الأيام الأخيرة، فإن كيان الاحتلال الصهيوني قد أعلن بالفعل الحرب على دول المنطقة. إنه يسعى إلى إشعال النار في المنطقة. لذلك نقول: نحن إلى جانب المظلومين في غزة وفلسطين. نحن إلى جانب قضية فلسطين العادلة والمشروعة، وضد الصهاينة تماماً".
وبعد بيانه، غادر دينتش المطار في مركبة مزينة بالكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني، رمز المقاومة والحرية والتضامن.
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة سترسل حاملة الطائرات الثالثة إلى منطقة الشرق الأوسط على خلفية النزاع بين الكيان الصهيوني وإيران.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "إنه أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن يستمر في هجماته على إيران".
أدلى "مهدي المشّاط"، رئيس المجلس السياسي الأعلى لحركة أنصار الله في اليمن، بتصريح مقتضب حول الحرب الدائرة منذ ستة أيام بين إيران والكيان الصهيوني المحتل.