نتنياهو مصراً على الإبادة الجماعية: "لن نتراجع لحظة عن أهدافنا في غزة"

جدّد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "نتنياهو" تأكيده على استمرار العدوان على قطاع غزة، مؤكدًا أن أهدافه لن تتغير، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ووصف مراقبون دوليون تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" العلنية بأنها إصرار على مواصلة سياسة الإبادة الجماعية، حيث قال نتنياهو: "لن نتراجع ولو للحظة. إن استعادة الأسرى – أحياء أو أموات –، وتدمير القدرة العسكرية والإدارية لحماس، وضمان ألا تشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل، هي أهداف ثابتة وسنحققها بالقوة العسكرية."
وأضاف أن "هذا الجهد العسكري يكلفنا غاليًا، فقد خسرنا أعز أبنائنا، لكننا سنواصل حتى النهاية".
"ناقشنا إيران وتوسيع اتفاقيات التطبيع"
وأشار "نتنياهو" إلى أنه ناقش مع ترامب ما وصفه بـ"الانتصار الكبير على إيران"، معتبرًا أن ذلك "يفتح فرصًا جديدة لتوسيع اتفاقيات إبراهام مع دول أخرى في المنطقة".
كما عبّر عن "امتنان الشعب الصيهوني للدعم الأمريكي"، مشيدًا بموقف ترامب الحازم والشراكة من أجل مستقبل الاحتلال والمنطقة.
إصرار على سياسة القمع
ويأتي تصريح "نتنياهو" وسط استمرار الحصار والهجمات الدامية التي تشنها قوات الاحتلال على غزة، والتي تسببت منذ 7 أكتوبر 2023 في مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر طبية فلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل وزير الخارجية التركي "حقان فيدان" وفد من حماس في إسطنبول برئاسة رئيس مجلس شورى حماس محمد درويش.
انتقد الناشط الفلسطيني والناجي من مجزرة سفينة مرمرة "محمد تونتش" بشدة دعوات بعض الدول الإسلامية إلى نزع سلاح حركة حماس، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية عازمة على الدفاع عن غزة حتى آخر قطرة دم.
كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 1373 فلسطينيًا استُشهدوا في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في ظل الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
دعا رئيس وزراء اسكتلندا "سويني" حكومة المملكة المتحدة إلى الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا الاعتراف لا يجب أن يكون مادة للتفاوض أو مشروطًا باعتبارات أخرى.