رسالة من حزب هدى بشأن "مجزرة سربرنيتسا"

أصدرت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب هدى بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة سربرنيتسا.
أصدرت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية لحزب الهدى بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة سربرنيتسا، بياناً، وردت فيه العبارات التالية:
"كانت هذه المجزرة مؤشرًا مخزيًا ليس فقط على انهيار الإنسانية، بل أيضًا على انهيار القانون والمؤسسات الدولية".
"رغم مرور 30 عامًا، لا تزال الآلام حاضرة"
وأشار البيان إلى أن المجزرة وقعت في قلب أوروبا، وذكّر بأن أكثر من 8 آلاف مدني بوسني مسلم قد ذُبحوا بوحشية في "منطقة آمنة" تحت إشراف الأمم المتحدة، وقال:
"كانت هذه المجزرة مؤشرًا مخزيًا ليس فقط على انهيار الإنسانية، بل أيضًا على انهيار القانون والمؤسسات الدولية. واليوم، ورغم مرور 30 عامًا على مجزرة سربرنيتسا، لا تزال الآلام الناتجة عنها حاضرة".
"تقليد الإبادة الجماعية القذر للغرب مستمر اليوم في غزة وأمام أعين العالم"
وأحيا البيان ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية، وقال:
"نحيّي بكل احترام النضال العادل والمشرّف الذي خاضه شعب البوسنة، وعلى رأسه 'القائد الحكيم علي عزت بيغوفيتش'. لكننا نعيش في عالم لم يجف فيه بعد دمُ سربرنيتسا. لأن تقليد الإبادة الجماعية القذر للغرب مستمر اليوم في غزة، أمام أعين العالم. وكما في عام 1995، فإن الولايات المتحدة والقوى الغربية إما تقدم دعمًا مباشرًا للإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، أو تشارك فيها بصمتها".
وتابع البيان:
"في الذكرى الثلاثين لسربرنيتسا، نرى بوضوح أن القانون الدولي قد أصبح أداة تخدم مصالح الدول القوية فقط. أما خطاب حقوق الإنسان، فلا يُطبَّق إلا على المجتمعات المتمركزة في الغرب، ويُحوَّل إلى خداع لبقية الشعوب.
وفي هذا السياق، نداؤنا هو التالي:
أينما وقعت الإبادة الجماعية، وضد من وقعت، يجب ألّا يصمت الضمير الإنساني المشترك حيالها. كل مؤسسة، وكل دولة، وكل زعيم لا يتحرك ضد الاحتلال والوحشية الصهيونية المستمرة في غزة، سيكون مذنبًا أمام التاريخ، كما حدث في سربرنيتسا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني على دمشق داعياً إلى قمة عاجلة، وتحالف عسكري واقتصادي، ومصالحة وطنية شاملة، ومشاركة فاعلة للعلماء.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح له حول هجمات الكيان الصهيوني التي تستهدف سوريا، إن "إسرائيل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. فقد بدأت هجماتها في غزة وامتدت الآن إلى سوريا. على إسرائيل أن تتخلى عن سياساتها التي تؤدي إلى عدم الاستقرار قبل فوات الأوان."
حرّض وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الأربعاء، على اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، وهذه الدعوة هي الثانية من وزير صهيوني خلال 24 ساعة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غداً لبحث اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا.