لازاريني: المواد المنقذة للحياة على حدود غزة توشك على انتهاء صلاحيتها

أكّد المفوّض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني"، أنّ أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات، محمّلة بالغذاء والأدوية والمواد الأساسية، لا تزال عالقة على حدود غزة منذ نحو أربعة أشهر، مشيراً إلى أن العديد من المواد المنقذة للحياة على وشك انتهاء صلاحيتها بسبب هذا التأخير.
أدلى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني"، بتصريحات صادمة تكشف حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني أن ما لا يقل عن 800 شخص ممن يكافحون الجوع قُتلوا برصاص جنود الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، واصفًا هذا الوضع بأنه "خداع قاتل حلّ محل نظام فعّال"، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو تعميق سياسة العقاب الجماعي ودفع السكان نحو التهجير القسري.
وبيّن لازاريني أن أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات تابعة للأونروا، محمّلة بالغذاء والدواء والمواد الأساسية، لا تزال عالقة على المعابر الحدودية منذ قرابة أربعة أشهر، ما أدى إلى اقتراب انتهاء صلاحية العديد من المواد المنقذة للحياة.
ونفى لازاريني المزاعم المتداولة بشأن "تحويل المساعدات إلى حركة حماس"، مؤكداً أنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة، لم تُطرح في الاجتماعات الرسمية ولم تُقدَّم أي أدلة بشأنها، بل تهدف فقط إلى تشويه السمعة بدوافع سياسية بحتة.
وفي ختام بيانه، دعا لازاريني إلى تمكين الأمم المتحدة والأونروا من أداء مهامهم في غزة، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار، والإفراج عن جميع الأسرى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زعم رئيس وزراء الكيان الصهيوني "نتنياهو" أنه يبذل جهودًا للتوصل إلى اتفاق هدنة لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، وذلك في تصريحات رأى فيها مراقبون محاولة لـ"إنقاذ الموقف" وتهدئة الضغوط المتزايدة عليه داخليًا وخارجيًا.
استنكر الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ إسلام الغمري عدم صدور أي بيان عن الجهات الرسمية يكشف أسباب الحرائق الحاصلة في مصانع وفنادق ومخازن ومرافق خدمية أخرى في العاصمة المصرية القاهرة.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة من باكستان بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة إلى 104 قتلى، في وقت تتواصل فيه التحذيرات من هطول المزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة.
اعترف رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لأول مرة بمسؤولية كيانه عن عمليات الاغتيال التي استهدفت علماء إيرانيين خلال السنوات الماضية، في سابقة هي الأولى من نوعها على لسان مسؤول بهذا المستوى.