توقيع اتفاق يمنح كاليدونيا الجديدة وضع "الدولة ذات الوضع الخاص" ضمن فرنسا

وقّعت باريس اتفاقًا مع الأطراف السياسية في كاليدونيا الجديدة يقضي بمنح الأرخبيل صفة "دولة ذات وضع خاص" مع احتفاظه بالارتباط بفرنسا.
شهدت مدينة بوجيفال الفرنسية توقيع اتفاق تاريخي يمنح كاليدونيا الجديدة وضع "دولة ذات وضع خاص" داخل الجمهورية الفرنسية، في خطوة جاءت بعد توافق بين الحكومة الفرنسية والجماعات المؤيدة والمعارضة للاستقلال في الجزيرة.
الاتفاق، الذي جاء في وثيقة من 13 صفحة، ينص على إنشاء "جنسية كاليدونية" جديدة يُعترف بها رسميًا، مع احتفاظ السكان بجنسيتهم الفرنسية، وبهذا، يكتسب سكان الجزيرة هوية مزدوجة على الصعيدين المحلي والوطني.
ومن أبرز بنود الاتفاق، عدم إجراء أي انتخابات في الجزيرة خلال العام الجاري، بينما سيُسمح فقط لمن وُلدوا في كاليدونيا الجديدة أو أقاموا فيها بشكل متواصل لمدة 15 عامًا بالمشاركة في الانتخابات البلدية المقررة العام المقبل.
كما تم الاتفاق على إجراء استفتاء شعبي يحدد مستقبل البنية المؤسسية للجزيرة، ما يعكس حرص الأطراف على أخذ رأي السكان في مسار الحكم الجديد.
ويولي الاتفاق أهمية خاصة للثروات الطبيعية، حيث تمتلك كاليدونيا الجديدة واحدة من أكبر احتياطيات النيكل في العالم، وسيتم إعداد خطة استراتيجية شاملة لتعزيز الاستفادة من هذه الموارد بشكل أكثر كفاءة.
وأخيرًا، ينص الاتفاق على إمكانية حصول "دولة كاليدونيا الجديدة" ضمن فرنسا على اعتراف رسمي من المجتمع الدولي، في حال تنفيذ البنود المتفق عليها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "حسين أمير"، تعليقًا على هجوم الكيان الصهيوني على دمشق بذريعة أحداث السويداء: "إن من الواضح أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وإنّ الصمت يشجّع هذا الكيان الإرهابي على التمادي أكثر".
أصدر القضاء التركي، حكماً بسجن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى الموقوف عن عمله "أكرم إمام أوغلو" عاماً و8 أشهر بتهمة سب موظف حكومي أثناء تأدية عمله، وتهديد المدعي العام "أكين غورليك" وعائلته.
أكدت وزارة الخارجية التركية أن هجمات الاحتلال الصهيوني على العاصمة السورية دمشق، بعد تدخلاته في جنوب البلاد، تُعدّ محاولة تخريب واضحة لجهود سوريا الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إنه لا يدعم لا موسكو ولا كييف فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية".